وأكد في حديث لـ “العربية” أن الثنائيات جزء حميم وقديم عرفته السينما في العالم بأكمله، معتبرا أن هذا الأمر يشكل نارا ونورا في نفس التوقيت، مسترجعا ما حدث بين أنور وجدي وليلى مراد، حيث قدما معا 8 أفلام.
ورغم قلة العدد إلا أن المشاهد يشعر بأنهما قدما معا عشرات الأعمال، بسبب التأثير الواضح لهذه الأفلام، وهذا ما يمثل النور لدى هذا الثنائي، لكن النار أشعلت حينما اكتشفت ليلى مراد خيانة أنور وجدي.
ليلى مراد وأنور وجدي
وقتها طلبت الطلاق فقرر وجدي الانتقام منها، وألقى على وجهها مادة حارقة واتهمها بالتعامل مع العدو الإسرائيلي، وهو ما اكتشف الجميع كذبه بعدها، ولكنه أثر بالسلب عليها.
وتحدث الشناوي عن الثنائي فردوس عبد الحميد وزوجها المخرج محمد فاضل، الذي قرر بدافع الحب فرض زوجته على الأدوار في السنوات الأخيرة. الأمر الذي أدى لظهورها في مسلسل “الضاحك الباكي” وهي حامل، رغم أنها في الـ 80 من عمرها، لذلك أحيانا ما تكون رؤية الزوج لزوجته غير منطقية بسبب الحب، ولذلك لم يتمكن من توظيفها بشكل جيد.
الشناوي يرى أن الكثير من أعمال فاضل تضاءل بسبب إصراره على تواجد فردوس عبد الحميد، رغم إيمان الشناوي بالموهبة الكبيرة التي تمتلكها فردوس عبد الحميد.
وروى الناقد الفني ما جرى بين نجاة الصغيرة وبليغ حمدي بسبب أغنية “العيون السود”، حيث كان من المفترض أن تغنيها نجاة، وأقامت دعوى قضائية ضد بليغ حمدي، الذي اختار بدافع الحب أن تقدمها وردة.
حيث استمعت إليها وردة بالصدفة، فطلبت من بليغ حمدي أن تقدمها هي بصوتها، وهو ما استجاب إليه بليغ حمدي، الأمر الذي تسبب في غضب نجاة الصغيرة.
الحب وقف وراء انسحاب الفنان المصري نور الشريف من بطولة فيلم “الغول” بسبب ما حدث وقتها مع بوسي، حيث أكد الشناوي أن بوسي قرأت السيناريو وأعجبت بشخصية معينة.
وقتها طلبت بوسي من نور الشريف أن يتم ترشيحها لهذا الدور، وهو ما طلبه نور الشريف من المخرج سمير سيف، لكن الأخير كان قد رشح نيللي بالفعل للدور.
وقتها أخبره المخرج أن نيللي هي المناسبة للدور، فقرر نور الشريف الاعتذار عن عدم المشاركة في الفيلم كنوع من أنواع الضغط، لكن سمير سيف لم يتراجع عن قراره واستعان بعادل إمام بدلا من نور الشريف.
ورغم قصة الحب المدوية التي جمعت بين عمر الشريف وفاتن حمامة، لكن العلاقة كان لها كواليس مختلفة تتعلق بفاتن حمامة نفسها، حيث روى الشناوي ما جرى في البداية بينها وبين زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار.
إذ كان ذو الفقار يؤمن بموهبتها، وظل يعمل معها بعد انفصاله عنها، وقدما معا فيلم “نهر الحب” الذي شارك فيه عمر الشريف الذي تزوج من فاتن حمامة، ولم تحدث أي مشكلة بين فاتن حمامة وطليقها عز الدين ذو الفقار مخرج الفيلم.
غير أن فاتن حمامة بعد انفصالها فيما بعد عن عمر الشريف، رفضت أن تشارك معه في أي عمل فني، وهو ما حدث في فيلم “أرض الأحلام”، حيث رشح المخرج داوود عبد السيد عمر الشريف للبطولة، لكن فاتن حمامة رفضت الأمر، ليذهب الدور إلى يحيى الفخراني، وفشلت محاولة داوود عبد السيد في الجمع بين عمر الشريف وفاتن حمامة من جديد.
طارق الشناوي تحدث عن الثنائي الأكثر تقديما للأعمال في تاريخ السينما العربية، وهما كمال الشناوي وشادية، حيث قدما معا 36 فيلما، وهو رقم لم يتحقق على الإطلاق.
وظل الجمهور يعتقد أن كمال الشناوي تزوج من شادية، لكن المفاجأة هي أن الشناوي تزوج من عفاف أخت شادية، وهي ممثلة قدمت بعض الأعمال. (العربية)