إجتماع موسع في بلدية طرابلس للهيئات الاقتصادية.. الى ماذا تطرق البحث؟

13 ديسمبر 2020
إجتماع موسع في بلدية طرابلس للهيئات الاقتصادية.. الى ماذا تطرق البحث؟

استضافت بلدية طرابلس اجتماعا موسعا للهيئات الاقتصادية والمصالح والادارات التابعة للوزارات المعنية بالاشغال وتقديم خدمات عامة في المدينة، في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، نوفل سابقا، بدعوة من رئيس البلدية الدكتور رياض يمق، بهدف إيجاد أرضية مشتركة للنهوض بمدينة طرابلس ومعالجة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية.

وحضر الاجتماع الى يمق، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة، رئيس المنطقة الاقتصادية حسان ضناوي، المدير العام لمرفأ طرابلس أحمد تامر، المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، رئيس لجنة الطوارىء الاقتصادية خالد عيتاني، ممثل عن مؤسسة كهرباء لبنان القاديشا باسل خياط، نائب رئيس البلدية خالد الولي، وأعضاء المجلس البلدي أحمد قمر الدين، رشا سنكري، جميل جبلاوي، باسم بخاش، باسل الحاج و أحمد البدوي، رؤساء مصلحة مياه طرابلس ودوائرها، ومستشارون.

وبحسب بيان صادر عن البلدية، فان البحث تناول “سبل إيجاد الحلول للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية الطارئة التي حلت بمدينة طرابلس في الآونة الأخيرة بسبب الثورة وانتشار جائحة كورونا وانهيار العملة اللبنانية أمام الدولار”.

وشرح يمق مطولا “الأوضاع الراهنة والأزمة التي يمر بها لبنان بعامة وطرابلس بخاصة من بطالة، فقر، حرمان وتهميش وتفلت أمني وغيرها من المشاكل التي لا بد من إيجاد السبل لمعالجتها بشكل طارىء”.

كما، استعرض “مجموعة مشاريع قيد الإنشاء والتنفيذ تقوم بها بلدية طرابلس، ستبصر النور قريبا كمشروع سوق الخضار وإنشاء مستشفى ميداني مؤلف من 500 سرير في المدينة، مقدم كهبة من دولة قطر ومشروع ردم البحر وغيرها من المشاريع التي تأخر تنفيذها بسبب الأوضاع الراهنة”.

وتحدث دبوسي، فشدد على “أهمية التكاتف والتعاون والتنسيق من أجل مصلحة المدينة وإطلاق المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تشكل منصة إنقاذية تلعب دورا محوريا في تحسين البيئة الاقتصادية والاجتماعية والتركيز على إعتماد وتبني المشاريع الكبرى التي تستثمر مرافقها العامة وتجعل من طرابلس والشمال قبلة المستثمرين اللبنانيين والعرب والدوليين”.

وقال: “من المفيد تكثيف الجهود والاجتماعات الدورية المفتوحة وضرورة تشكيل لجان تخصصية تكون مهامها إعداد الملفات الرئيسية والإعتماد على الكوادر البشرية المؤهلة لوضع خطط استراتيجية تنموية تلقي الضوء على أهمية مدينة طرابلس بموقعها الجغرافي ومرافقها ولزومية تحديد دور جديد لها يلحظ التحولات الاقتصادية والاستثمارية الكبرى التي تشهدها العلاقات الاقتصادية الدولية المعاصرة وبالتالي الإسراع بوضع نظام اللامركزية الإدارية الموسعة موضع التطبيق”.

وفي الختام، تم التوافق على أن يعقد اجتماع آخر في الاسبوع الأول من العام 2021، في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في المدينة.