وقًع الرئيس الأمريكي جو بايدن مشروع قانون البنية التحتية الذي تبلغ قيمته تريليون دولار في حفل بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حضره مشرِّعون ديمقراطيون وجمهوريون دفعوا التشريع قدماً في الكونغرس الأمريكي المنقسم بشدة، بحسب وكالة “رويترز”.
تعد خطة بايدن الضخمة للبنى التحتية أكبر مشروع استثماري من نوعه في الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عاماً، كما أنَّها تمثّل انتصاراً نادراً له في ظل تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي، بحسب “فرانس برس”.أهداف الخطةيهدف القانون إلى خلق وظائف في أنحاء البلاد من خلال صرف مليارات الدولارات لحكومات الولايات والبلديات لإصلاح الجسور والطرق المتهالكة، ومن خلال دعم وصول ملايين الأمريكيين لخدمات النطاق العريض للإنترنت.
كانت مراسم توقيع القانون لحظة نادرة اجتمع فيها أعضاء الحزبين للاحتفال بإنجاز مشترك.قال بايدن، الذي تراجعت معدلات التأييد له بسبب معالجته لقضايا منها الاقتصاد، إنَّ إقرار القانون يظهر أنَّه برغم الشكوك “يمكن للديمقراطيين والجمهوريين أن يجتمعوا ويحققوا نتائج معاً”.أعلن البيت الأبيض أنَّ بايدن وقَّع أمراً تنفيذياً قبل مراسم توقيع القانون، ويتضمن توجيهات بإعطاء الأولوية للمواد المصنوعة في الولايات المتحدة في مشروعات البنية التحتية، كما أنشأ الأمر التنفيذي قوة عمل مؤلفة من مسؤولين كبار بمجلس الوزراء للإشراف على تنفيذ التشريع.