وقالت منطقة العاصمة الدنماركية، وهي السلطة التي تدير المستشفيات العامة في كوبنهاغن، إن أحد العاملين بالمستشفى توفي، وكان قد تلقى لقاح “أسترازينيكا” قبل أقل من 14 يوما من ذلك.
وأكدت وكالة الأدوية الدنماركية على أنها تلقت “تقريرين جديين”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتراجعت بعض الدول، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، هذا الأسبوع عن قرارها بوقف استخدام لقاح “أسترازينيكا” مؤقتا، بعد أن دفعت تقارير عن حالات نادرة لجلطات دموية في المخ لبعض متلقي هذا اللقاح البريطاني السويدي، العلماء والحكومات إلى البحث عن أي صلة لهذه الحالات بهذا اللقاح.
أما الدنمارك، التي علقت استخدام اللقاح في 11 آذار الجاري، فلم تستأنف بعد استخدامه.
من جهته، قال مدير وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، إيمير كوك، يوم الخميس، إن الوكالة لا يمكنها أن تستبعد بشكل قاطع وجود صلة بين حوادث تجلط الدم واللقاح، في تحقيقها في 30 حالة من حالات تخثر الدم النادرة.
لكنها قالت إن الاستنتاج “الواضح” للمراجعة هو أن الفوائد في حماية الناس من خطر الموت تفوق المخاطر المحتملة.
