بينما كان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يهم بالدخول إلى أحد الفنادق في فرنسا للمشاركة في إحدى المناسبات، استوقفه رجل عرّف عن نفسه على أنّه صحافي والمراسل الحربي ليو نيكوليان. وبعدما راح ينادي الرئيس الفرنسي بصوتٍ عالٍ، قائلاً: “سيّدي الرئيس… كنّ رجلاً وتعالَ تحدث الى مواطن.. سيّدي الرئيس هناك مواطن يرغب في القاء التحيّة والحديث اليك”، اجتاز ماكرون وفريقه الأمني الطريق وسارَ في اتجاه الصحافي، سائلاً: “كيف الحال”؟ فأجابه الصحافي: “ليس جيّداً، لمجرد أن يعطي قصر الإليزيه تعليمات إلى وكالة الصحافة الفرنسية ويمنعها من نشر تصريحك في مدينة اميان ردّاً على سؤالي”… فبادره ماكرون بالقول: “كنت معي في اميان”؟
تابع الصحافي: “لماذا تمنع الوكالة… لسنا في دكتاتورية… الشعب ثار في لبنان… أنت تدعم فاسدين في لبنان… هناك 520 جريحاً بسبب القوى الأمنية”. واتهم الصحافي ماكرون بالانحياز الى “أصدقائه من السياسيين اللبنانيين وليس إلى الشعب اللبناني”.