ولفت، في حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، اليوم، إلى أن “المناكفات السياسية والصراعات، دفع ثمنها العهد لأن فشل الحكومات انعكس على العهد، وكنا حذرنا مرارا من ثورة شعبية وهذا ما حصل، ولكن من الجيد أنها أتت في وقت مبكر قبل أن نصل الى الحضيض”.
وشدد على “ضرورة تحييد لبنان”. وقال: “لا يمكن الاستمرار في الهدر والفساد، وأنا مع دولة القانون والمؤسسات”.
وعن تغيبه عن جلسة الثقة، أوضح أنه رفض طريقة مرور النواب “عبر التسلل أو الهروب أو استعمال الدراجة النارية أو ركل الناس، ليمر النائب”. وقال: “أنا ابن مؤسسة، واحترام المؤسسة مقدس”، مضيفاً أن “المشهد كان سيئا وسنحاول ألا يتكرر ونعمل على انتظام عمل المؤسسات لتقف في وجه الخطأ، بالتزامن مع استمرار الثورة”.
ورأى أنه “من المهم أن تعيد هذه الحكومة ترميم الوضع وبناء المستقبل ومعالجة معاناة الناس واعتماد النأي بالنفس وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، وهذا مطلوب من القوى السياسية كلها وليس من الحكومة فقط”. وقال: “نأمل أن تتمكن هذه الحكومة من الإنجاز، وعندئذ سنصفق لها، أما عندما تخطىء فسننتقدها”.
وعن الاستحقاقات المالية، أشار إلى أن “الأموال التي يتصرفون بها هي أموال الناس وقد هدروا منها ما يكفي، وبالتالي يجب أن نضع خطة جماعية”. وقال: “أنا ضد دفع سندات يوروبوندز، إذ يجب الحفاظ على صورة لبنان ومراعاة معاناة الناس”.