الإصابات بكورونا سترتفع اليوم.. ولهذه الأسباب لا تقلقوا من نسب انتشار الفيروس

14 مارس 2020
الإصابات بكورونا سترتفع اليوم.. ولهذه الأسباب لا تقلقوا من نسب انتشار الفيروس

كتبت هديل فرفور في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “إقبالٌ كثيف على التحاليل المخبرية وقلقٌ على الطواقم الصحية | إصابات “كورونا” 78: نسب الانتشار غير مُقلقة حتى الآن؟”: ” 5 إصابات جديدة بفيروس “كورونا” المُستجدّ سُجّلت، أمس، ليرتفع العدد الإجمالي للمُصابين إلى 78 حالة. وبالرغم من أنّ هذه الأعداد قد ترتفع، ظهر اليوم، مع زيادة الإصابات التي سجّلتها المُستشفيات الجامعية الأخرى، إلّا أنّ نسب انتشار الوباء “لا تزال غير مُقلقة كثيراً حتى الآن”، على حدّ تعبير مصادر وزارة الصحة التي تستند في خلاصتها هذه إلى العدد الكبير من الفحوصات التي يتم إجراؤها، والتي تصل، يومياً، إلى نحو 300 فحص. في هذا الوقت، لا يزال القلق يُحيط بالطواقم الصحية مع تسجيل المزيد من الإصابات في صفوفها، وهو ما يطرح تساؤلات جدية تتعلّق بالرقابة المطلوبة على آلية عمل المُستشفيات الجامعية التي تتعامل مع المُصابين بالفيروس أو المُشتبه في إصابتهم.

تأخّر مُستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي في إعلان نتائج تقريره اليومي عن فيروس “كورونا” المُستجدّ، أمس، ثلاث ساعات عن موعده المعتاد. أمّا السبب، فهو “الضغط الكبير على مختبرات المُستشفى”، بحسب المعنيين فيه.
يقول التقرير إن العدد الإجمالي للفحوصات المخبرية التي أجريت في المُستشفى خلال الـ24 ساعة الماضية فقط بلغ 202. 196 منها كانت سلبية، فيما سُجّلت ست إصابات إيجابية “خمس منها كان قد سبق لها أن أجرت فحوصات في مختبرات أخرى وتم إدراجها في بيان وزارة الصحة”، علماً أن الأخيرة كانت قد أشارت صباح أمس، إلى أن مجموع الحالات المُثبتة مخبرياً 77 حالة.
ما يعني أن حصيلة اليوم المنصرم بلغت 78 حالة، أي بزيادة 5 إصابات جديدة، من ضمنها إصابة إحدى العاملات في إدارة وزارة الصحة المركزية التي “كانت قد التقطت العدوى من أحد أقربائها المُشخصين”، وفق بيان الوزارة “التي تقوم باتباع الإجراءات اللازمة لعزلها وتحديد المخالطين خارج وداخل الوزارة وجمع العينات ووضع المُخالطين في الحجر الصحي المنزلي”.
هذه الأرقام سترتفع حُكماً، صباح اليوم، مع زيادة نتائج التحاليل المخبرية التي تقوم بها المُستشفيات الجامعية الأخرى التي أُسندت إليها مهمة إجراء فحوصات “الكورونا”، لـ “مؤازرة” المُستشفى الحكومي، والذي يشهد بدوره “إقبالاً كثيفاً” من قبل المُقيمين “المرعوبين” من إصابتهم بالفيروس، على حدّ تعبير مصادر أحد تلك المُستشفيات، مُشيرةً إلى أن “هناك الكثير من الأشخاص الذين لا تستدعي حالتهم إجراء الفحص يقومون بإجراء الاختبار بشكل دوري.
وصحيح أن لهذا الواقع (تهافت البعض غير المُبرر لإجراء الفحص) تداعيات سلبية ترتبط بشكل أساسي بـ”التبذير” بالمواد والمُستلزمات اللازمة للتحليل في وقت توصي به الجهات المعنية بـ”ترشيد” الاستهلاك، إلّا أن العدد الكبير من الفحوصات من شأنه “أن يعطينا فكرة واضحة عن حجم انتشار الفيروس”، على حد تعبير مصادر وزارة الصحة.
الأخيرة قالت في اتصال مع “الأخبار”، إنّ بين 250 إلى 300 فحص تشخيص “كورونا” يتم إجراؤها يومياً، لم تتجاوز معدلاتنا حتى الآن الـ16 إصابة يومياً، “ومقارنة مع ما يجري في بقية البلدان، ونسبةً إلى أعداد الفحوصات، فإنّنا نستطيع القول إنّ نسبة انتشار الفيروس لا تزال حتى اللحظة غير مُقلقة وخصوصاً أن الحالات التي لا تزال قيد الدرس (أي التي لم تعرف مصدر إصابتها بالفيروس) محدودة جدّاً”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.