متابعة البلديات للإجراءات للحد من تفشي كورونا تشدد في ضبط المواطنين

تتشدد القوى الأمنية بمنع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات

27 مارس 2020
متابعة البلديات للإجراءات للحد من تفشي كورونا تشدد في ضبط المواطنين
في ظل عدم اكتراث كثير من اللبنانيين للحجر المنزلي، عادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وعممت على المواطنين مواعيد فتح وإقفال الشركات والمؤسّسات الخاصة وسير المركبات في إطار التشدّد في مكافحة وباء كورونا.

وأشارت إلى أنها ستقوم بمنع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات، ما بين الساعة 7.00 مساءً والساعة 5.00 صباحاً، وأنها ستراقب تقيّد المؤسسات المستثناة من الإقفال التام بأوقات العمل وإجراءات الوقاية المحدّدة لها، ومراقبة تقيّد المواطنين المتجوّلين في المركبات العمومية والخاصة بغية الحدّ من تنقلاتهم.

بلدية بيروت  

بتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، واستكمالاً للخطة التي وضعها محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب مع لجنة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا، انطلقت المرحلة الثانية من عملية التعقيم في مدينة بيروت، وذلك بالتزامن مع اقفال أماكن التجمع والحد من الحركة في العاصمة الى ادنى حد ممكن، وستشمل هذه المرحلة تعقيم الطرق والأرصفة ومداخل الأبنية للحد من انتشار الفيروس اثناء التنقل.

نعمل ليل نهار لحماية اهلنا في بيروت ولمنع تفشي الوباء كل تدابير الحماية متخذة يبقى عليهم التزام منازلهم لحماية أنفسهم وعائلاتهم ونشدد على وجوب عدم الخروج الا عند الضرورة القصوى.

 

البلديات
على مستوى متابعة البلديات للإجراءات الحكومية للحد من تفشي كورونا، ورغم التزام معظم مساجد طرابلس بتعليق الصلاة الجماعة، كان استخفاف بعض المساجد والجماعات بالإجراءات للحد من تفشي الوباء، وخرجت لتأدية الصلاة في الشارع، فعملت القوى الأمنية وعناصر وحدات الجيش، عى ضبط الأمن ومنع التجمعات.

الجنوب
ارتفعت وتيرة التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في منطقة صور. واتخذت إجراءات لمنع التجول ليلاً وحتى الفجر، وجدولة فتح المحال التجارية التي لا يشملها قرار الإقفال. كما عملت المؤسسات الاجتماعية والانسانية على سد الحاجات الملحة للمواطنين وتوزيع المواد الغذائية للمحتاجين.

وفي قضاء مرجعيون نفذ مراقبو الصحة زيارات دورية شملت المؤسسات بهدف عرض الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد. كما وزعت خلية الأزمة في بلدية خربة سلم حصصاً تموينية على الأسر المحتاجة في البلدة.

الشمال
إلى الشمال عقد اتحاد بلديات الضنية اجتماعاً لمتابعة أزمة فيروس كورونا اجتماعاً جرى خلاله مناقشة عمل اللجان. وشدد المجتمعون على “ضرورة التوعية ومتابعة المراقبة الذاتية بغياب دور الدولة وكبر حجم الخطر المحدق بالمنطقة، خصوصا مع تسجيل أول إصابة كورونا في الضنية”. وتم فتح مركز دائم في مبنى الاتحاد، مع خط ساخن، “للإجابة على اتصالات المواطنين وأخذ المعلومات المناسبة منهم ضمن الشروط المطلوبة من وزارة الصحة لتسهيل كشف الحالات ورصدها”.

وفي المنية تابعت ورش الأشغال اجراءاتها منعاً لانتشار فيروس كورونا. وذكرت البلدية الأهالي بضرورة التزام منازلهم وعدم مغادرتها إلا في الحالات الضرورية والطارئة، وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر. كما ذكرت “النازحين السوريين بضرورة التزام منازلهم وعدم الخروج منها أو استقبال أي أشخاص من خارج المدينة، تحت طائلة الملاحقة واتخاذ التدابير القانونية النافذة”.

في بشري دعت بلديات القضاء عبر مكبرات الصوت، المواطنين إلى التزام المنازل لمدة 15 يوما، بعد أن تبين أن أحد الأطباء المعاينين في مستشفى بشري الحكومي يعاني من كورونا. وأعلنت منع التجول كل ضمن نطاقها إلا للضرورة القصوى. إلى ذلك طلبت النائبة ستريدا جعجع من أهالي بشري والمنطقة، عدم الهلع والخوف والتقيد تماما بتدابير الوقاية والإرشادات الصادرة عن رئيس بلدية بشري ورؤساء بلديات القضاء. وطلبت من الطاقم الطبي للمستشفى الالتزام التام للحجر الصحي لمدة أسبوعين، والانتباه إلى عدم نقل الفيروس في منازلهم إلى أهاليهم والقريبين منهم.

كما ناشدت بلديات قضاء الكورة السكان للتطوع في اللجان التي أنشأتها لمكافحة كورونا، وأكدت أن العملية تتطلب تضافر جهود جميع المتطوعين المتخصصين من المجتمع المحلي والجمعيات المحلية فيه.

الشوف
من ناحيتها استكملت بلديات الشوف إجراءاتها الوقائية لمواجهة فيروس كورونا بالتعاون مع الدفاع المدني والقوى الأمنية والاحزاب الفاعلة.

البقاع
في الهرمل تابع القائمقام طلال قطايا الإجراءات الجارية على صعيد القضاء للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وعقد اجتماع اليوم في سرايا الهرمل الحكومية حضره ممثلون عن البلديات والأحزاب والمخاتير. وتطرق البحث في الاجتماع إلى الشؤون الحياتية وضرورة تأمين المساعدة للأسر المحتاجة والمتضررة من توقف أعمالها بسبب التزام المنازل وإغلاق المحال والمؤسسات.