أعلنت قوى الأمن الداخلي في بيان أنّه “حوالي منتصف ليل 6-7/4/2020، أُحضِرت إلى إحدى مستشفيات طرابلس جثة الطفلة السورية م.د. (عمرها حوالي 6 سنوات)، التي كانت قد فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى. وفور شيوع خبر وفاة الفتاة، نتيجة تعرّضها للضرب المبرح من قِبل والدها، قامت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتوقيفه في المستشفى، ويدعى ص.د. (مواليد عام 1985، سوري الجنسية).
ومن خلال التحقيق الذي أجرته فصيلة التل في وحدة الدرك الإقليمي، مع الوالد وزوجته المدعوة ق.و. (مواليد عام 1988، سورية الجنسية)، تبيّن أنهما اعتادا على تعنيف الطفلة. وقد أكّد تقرير الطبيب الشرعي المكلّف وجود آثار للضرب، على مختلف أنحاء جسم الفتاة المتوفاة. وتمّ توقيف كلّ من الأب وزوجته، بناءً على إشارة القضاء المختص.”