نتيجةً للاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكن المكتب المذكور من تحديد مكان تواجد أحد المشتبه بهم، وتوقيفه، وهو لبناني من مواليد عام 2000.
بالتحقيق معه، اعترف بأنّه والمدعية يعملان معاً، ولدى طلبها منه إحضار هاتفها من محل معد للتصليح، اقدم على سرقة صور حميمة عائدة لها من جهازها الخلوي، ثم قام بنشرها وتوزيعها على عدد من أصحابه، الذين بدورهم قاموا بتهديد المدّعية وابتزازها.
بالتاريخ ذاته أوقف عناصر المكتب، باقي المشتبه بهم، وهم /7/ اشخاص، من جنسبات لبنانية، سورية وفلسطينية، مواليد 1983، 1987، 1990، 1996، 1999 و2001.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بقيامهم بتهديد المدعية وتناقل صورها التي عُثر عليها في أجهزتهم الخلوية، والتي جرى تلفها.
أودع الموقوفون القضاء المختص، بناءً على إشارته.
لذلك، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين الكرام، عدم اخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم بشكل غير لائق في أي ظرف من الظروف، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن هذه الحالات”.