ووقعت التعاون “إتفاقية مع جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني تنص على تزويده بجهازين متخصصين لتنقية الهواء (Hippa Filter Machine) المستخدمة في المستشفيات في غرف العزل أو وحدة العناية المركزة، أو غرف العمليات، وسيتم تركيب الجهازين في مستشفى الهمشري في صيدا الذي تديره جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني. وستعزز هذه الخطوة من جهوزية المستشفى للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا”.
واشار البيان الى ان مؤسسة التعاون “كانت أطلقت قبل شهر حملة “كلنا يد واحدة” لدعم الاسر الاكثر فقرا المتضررة من الاثار الثانوية التي تركها فيروس كورونا نتيجة توقف الاعمال والحركة التجارية. وباشرت بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية داخل المخيمات ومنظمة الاونروا بتوزيع قسائم يمكن استبدالها بمواد غذائية وغيره طالت أكثر من 6,000 أسرة تعيش دون خط الفقر من اللاجئين الفلسطينيين واللاجئين الفلسطينيين من سوريا. ويفاقم هذا الوباء من عبء الحياة على اللاجئين الذين يعيش أكثر من ثلثيهم تحت خط الفقر يضاف الى ذلك إرتفاع كلفة المعيشة اليومية بشكل غير مسبوق”، لافتة الى “أن واحدا من أصل 3 عمال فلسطينيين يعمل في أشغال يومية وموسمية، وأكثر من نصفهم يعمل براتب يقل عن 500 الف ليرة لبنانية”.
وقالت مديرة مؤسسة التعاون سوسن المصري: “نحتاج اليوم اكثر من اي وقت مضى لتضافر الجهود من اجل الحفاظ على سلامة سكان المخيمات التي تعاني من كثافة سكانية مرتفعة، ومن فقر متفش يزداد سوءا مع تردي الاوضاع الاقتصادية في لبنان. نحن كمؤسسة مانحة فلسطينية نناشد الهيئات الدولية للمساهمة في الجهود المبذولة في هذا الخصوص خاصة مع تسجيل إصابات بالفيروس في مخيم الجليل في بعلبك. وسنواصل العمل بالتنسيق مع الاونروا والمؤسسات الاهلية المعنية لاحتواء الوضع ومنعه من التفاقم”.
وختم البيان: “تستعد مؤسسة التعاون بدعم من منظمة اليونيسف لتوزيع رزم قرطاسية على الاطفال من عمر 3 – 6 سنوات داخل المخيمات تساهم في استكمال البرنامج التعليمي في مرحلة الطفولة المكبرة للاطفال داخل منازلهم. تتضمن الرزم مجموعة منوّعة من الموارد التي تعمل على تطوير المهارات المختلفة لدى الاطفال واخوتهم سوف يتم توزيع اكثر من 3,500 رزمة تطال أطفال الرياض في كافة المخيمات وعددا من التجمعات الفلسطينية”.
