نظمت “الجمعية الطبية اللبنانية العالمية” برئاسة الدكتور وليد أحمر لقاء عبر الانترنت حول وباء كورونا، شارك فيه وزيرا الصحة، حمد حسن، والخارجية، ناصيف حتي، ومدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمار، ونقيبا اطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف ابو شرف، وفي الشمال الدكتور سليم ابي صالح، ونحو 30 طبيبا لبنانيا منتشرين في مختلف انحاء العالم.
بداية عرض الوزيران حسن وحتي لوضع كورونا في لبنان وبلاد الانتشار والمغتربات. ثم فند مدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمار الاجراءات المتخذة سابقا والاحصاءات التي بينت ان هناك 700 حالة اصابة في لبنان و21 وفاة.
بعدها عرض الاطباء اللبنانيون المشاركون والمنتشرون في القارات الخمس الاحصاءات في البلدان التي يعملون فيها، وعدد الاصابات والوفيات الذي أظهر ان وضع لبنان في هذا المجال لا يزال جيدا مقارنة ببقية البلدان، ويعود ذلك الى الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية باكرا، واعلان التعبئة العامة، والارشادات التي اتبعها المواطنون والتزموا بها، اضافة الى التعاون الجيد بين مختلف الجهات المعنية الرسمية والخاصة والاعلام للحد من انتشار الوباء بسرعة، ما اتاح للدولة اللبنانية تجهيز المستشفيات واستيعاب الحالات المصابة ومعالجتها.
أبوشرف
وفي كلمته أكد النقيب شرف ابو شرف أن “الحاجة لا تزال ماسة الى معدات طبية وقائية وعلاجية منها أجهزة التنفس الاصطناعي والكمامات”، وأبدى تخوفه من “موجة وباء جديدة قد تتفشى في صفوف النازحين او اللاجئين”، مؤكدا أن العمل جار مع “منظمة الصحة العالمية” ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) لتفادي ذلك. وتناول ايضا العمل الوقائي الجاري في لجنة السجون التي شكلتها نقابة الاطباء لمواجهة خطر وباء الكورونا، والتحضير لمؤتمر الاطباء اللبنانيين المنتشرين في العالم بالتعاون مع وزارة الخارجية بعد انتهاء موجة الكورونا، آملا من الجميع المشاركة فيه وتقديم الدعم العلمي والعملي والمعنوي له.
وفي كلمته أكد النقيب شرف ابو شرف أن “الحاجة لا تزال ماسة الى معدات طبية وقائية وعلاجية منها أجهزة التنفس الاصطناعي والكمامات”، وأبدى تخوفه من “موجة وباء جديدة قد تتفشى في صفوف النازحين او اللاجئين”، مؤكدا أن العمل جار مع “منظمة الصحة العالمية” ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) لتفادي ذلك. وتناول ايضا العمل الوقائي الجاري في لجنة السجون التي شكلتها نقابة الاطباء لمواجهة خطر وباء الكورونا، والتحضير لمؤتمر الاطباء اللبنانيين المنتشرين في العالم بالتعاون مع وزارة الخارجية بعد انتهاء موجة الكورونا، آملا من الجميع المشاركة فيه وتقديم الدعم العلمي والعملي والمعنوي له.
