نذكر العيد والخير والعيش المشترك ونستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رجل الخير والعطاء والإنسانية ورجل الدولة الذي استشهد حتى ينهض لبنان مجدداً وطناً آمناً حراً سيداً مستقلاً مزدهراً.
ورأت السيدة نازك رفيق الحريري في هذه الأيام الفضيلة مناسبة ليجتمع اللبنانيون إن شاء الله وليضعوا الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار، لأنها السبيل الوحيد إلى حماية لبنان وسلامة أرضه وشعبه في مواجهة التحديات والتجاذبات السياسية للحفاظ على ميزة التعددية والعيش المشترك التي كان رائداً فيها على مستوى المنطقة والعالم.
وختمت السيدة نازك رفيق الحريري “دعائي لله سبحانه وتعالى بأن يصرف هذا البلاء والوباء عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن عباده الصالحين آمين يا رب العالمين.
رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار. وأدام الله علينا بركة العيد. وكل عام وأنتم ولبناننا والعالم أجمع بألف خير”.