أساليب احتيال جديدة لشركات التأمين على المواطنين والخبراء”، جاء فيه:
يمارس اليوم عدد من شركات التأمين حيلاً غير قانونية لإلزام المؤمّنين باللجوء إلى خبراء سير منتدبين من قبل الشركات عند وقوع حوادث. وتتعامل تلك الشركات باستنسابية مطلقة مع تقارير خبراء السير، فترفض تقارير وتقبل بأخرى، وتفرض أحياناً على خبراء محتوى محدّداً للتقرير، لتخفيف عبء تغطية أضرار الحوادث عن كاهلها من دون وجه حق.
لا شك أن شركات التأمين تعاني أزمات مالية كبيرة مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وتزايد عبء التكاليف عليها، خصوصاً أنها لا تزال تتقاضى ثمن بوالص التأمين وفق سعر صرف 1515 ليرة للدولار. غير أن ذلك لا يبرر تطاول بعضها على حقوق المواطنين المؤمّنين، واستغلال عدم معرفتهم بما تتيح لهم القوانين، وبما يُمنع على الشركات فرضه”.