واشار ممثلو الاحزاب الى “ان هذا الشخص اللامسؤول يلعب على وتر الطائفية والمذهبية بسقف إرهابي يستفز ابناء الوطن، باعترافه بالابادة الارمنية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية وانها كانت محقة بحق الشعب الارمني، معبرا عن كراهيته تجاه هذا الشعب.
وبهذا التعبير يدين ويعارض إعتراف مجلس النواب اللبناني بالابادة الارمنية سنة 2000 والذي يصادف على إعترافه 20 عاما، ويتعرض الى كرامة الشعب اللبناني”.
ورأت الاحزاب الارمنية انه من “الضروري ملاحقة هذا الشخص قانونيا”، طالبة من الدولة اللبنانية إتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه امام القضاء والاسراع في معاقبته”.
ودعت الاحزاب الارمنية جميع “أبناء الطائفة الارمنية الى اجتياز هذه المرحلة بكل عقلانية، كما في الماضي كذلك اليوم وعدم الانجرار والوقوع في افخاخ الطائفية والفتنة والبقاء اوفياء الى شهداء القضية والحق والبقاء أوفياء الى وطننا الحبيب لبنان”.
وختمت الاحزاب الارمنية الثلاثة: “نؤمن أن لبنان بلد العيش المشترك والطائفة الارمنية كانت ولا تزال وستبقى دائما تحترم كافة الطوائف اللبنانية وخصوصيتها، كما انها تحظى بإحترام جميع الطوائف”. داعيةالجميع الى “التكاتف والوحدة الوطنية من اجل تخطي الصعوبات الكثيرة التي يواجهها الوطن”.