وأضافت أن “المواقف التي رشحت حتى الساعة، عن الأطراف التي قاطعت الحوار الأخير الذي عقد في القصر، وعلى رأسها تيار المستقبل، دلّت إلى أنها هذه المرة، تبدي ليونة حيال المبادرة ولا تقفل الباب عليها، غير أنها تشترط أن تكون منتجة لا شكلية، وهو ما قاله حرفياً أمس الأول الرئيس سعد الحريري خلال استقباله جنبلاط”.
وفي حين لا تستبعد المصادر ان “تكون لفرنجية المقاربة عينها”، أشارت إلى أن “القوات اللبنانية في المبدأ لا تعارض الحوار، لكنها تطلب تحديد جدول أعماله أولاً، وبطبيعة الحال، تصر على أن يكون مثمراً لا فولكلوريا”.