وجاء في الكتاب:
“نحن أصحاب محطات الهرمل للمحروقات، نعاني من عدم توفر مادة المازوت في محطاتنا، لأن الشركات تمتنع عن تسليمنا هذه المادة الا بكميات ضئيلة جدا”، اي بحدود الخمسة الاف ليتر وما دون مع أننا نطلب كميات اكبر لتكفي حاجة السوق، وهذه الكمية لا تكفي مولد اشتراك كهرباء واحد ونحن ملزمين بتأمين هذه المادة الى المستشفيات بالاولوية ومولدات اشتراك الكهرباء والبلديات واتحاد البلديات والمشاريع الزراعية ووسائل النقل العمومية.
لذا نناشد الجهات المعنية وخصوصا حضرة اللواء عباس ابراهيم لما نعرفه عنه من حرص على الوطن ولقمة عيش المواطن أن يعطي هذا الموضوع الحيز الأكبر من الأهتمام لما تعانيه هذه المنطقة من جراء فقدان هذه المادة الحيوية، والضغط على الشركات المستوردة ان تسلمنا مادة المازوت بما يكفي حاجة المنطقة والتي بدأ يمس فقدانها متطلبات حياة رئيسية.
وما يؤكد فقدان المادة في المنطقة هم عناصر الأمن العام الذين يقومون يوميا بدوريات على المحطات و”تشيش” خزاناتها والتأكد من مخزونها وأسعار مبيعها على المحطات ان وجدت ولو بكمية قليلة. ونأكد في حال لم يتم تأمين المازوت في الأيام القليلة القادمة سنكون أمام كارثة كبيرة في المنطقة”.