لا مقترحات جديدة في جولة وزير خارجية فرنسا ومخاوف من توسيع العدو الاسرائيلي اعتداءاته

7 فبراير 2024
لا مقترحات جديدة في جولة وزير خارجية فرنسا ومخاوف من توسيع العدو الاسرائيلي اعتداءاته


تشهد الساحة اللبنانية حركة دبلوماسية مكثفة في محاولة متجددة للنأي بلبنان عن التداعيات الخطيرة للحرب الدائرة في غزة وسط مخاوف، عبّرت عنها اوساط متابعة، “من توسيع العدو الاسرائيلي عملياته العسكرية واعتداءاته على لبنان لتحوير الانظار عن المأزق الذي يتخبط فيه في غزة”.

وتندرج في هذا الاطار زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه امس فيما يصل مساء اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري .
وأشار الوزير الفرنسي خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الى أن زيارته الى لبنان تندرج في إطار جولة على عدد من الدول في سياق المساعي الدوليّة لوقف الحرب في غزة وحفظ الاستقرار في لبنان وإبعاد الأخطار عنه.
وشدّد على أن انتخاب رئيس جديد للبنان مسألة أساسية لمواكبة الاستحقاقات الكبيرة التي يشهدها لبنان والمنطقة.
كما شدد على أولوية حفظ التهدئة في الجنوب ووقف العمليات العسكرية.
وبحسب اوساط حكومية معنية فان “ان زيارة الوزير الفرنسي استطلاعية وهو لم يحمل معه اي مقترح جديد او رسائل تهديد من إسرائيل بل شدد على اهمية البحث عن الحلول والمخارج التي تقي لبنان الانزلاق إلى توسيع نطاق الحرب، وتخفف حدة التوتر انطلاقاً من التطبيق الكامل لمندرجات القرار الدولي 1701 “.
وبحسب المعطيات ايضا فان الوزير الفرنسي نقل رسالة مباشرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، مفادها بأن بلاده سيكون لها دور مركزي في أي حل سياسي مستقبلي في لبنان.
حكوميا يعقد مجلس الوزراء جلسة في التاسعة والنصف من صباح غد الخميس في السرايا، لبحث مواضيع في جدول الاعمال المتضمن 25 بنداً، ابرزها ادخال زيادة على بدل النقل للعاملين في القطاع العام.
وعشية الجلسة، زار الرئيس ميقاتي رئيس مجلس النواب نبيه بري، مكتفيا بالقول “التشاور في هذه المرحلة ضروري لا بل اكثر من ضروري”.
الى ذلك، دعا ميقاتي الدول المانحة الى “اعادة النظر في موضوع وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، لان التمويل يشكّل حاجة ملحة وضرورية لقضية لم يخترها الفلسطينيون بل فرضت عليهم فرضا”.