ومن المتوقع أن تصل باخرتان أُخريان تباعاً، بين نهاية الأسبوع الجاري ومطلع الأسبوع المقبل.
وعليه، يُتوقع أن يشهد اللبنانيون تحسناً طفيفاً جداً بساعات التغذية الكهربائية. إذ سبق لوزير الطاقة ريمون غجر أن وعد اللبنانيين بتحسن بما لا يزيد عن ثلاث ساعات يومياً في بيروت، وباقي المناطق التي تغيب عنها الكهرباء نحو 21 ساعة يومياً. بمعنى أن التغذية ستتحسن من نحو ثلاث ساعات إلى ما يتراوح بين 5 الى 6 ساعات يومياً.
وكان غجر أكد في وقت سابق أن الباخرة الثانية من الفيول ستصل يوم الثلاثاء، وستزوّد معملي الذوق العتيق والجية العتيق. وفي الأسبوع الذي يليه، ستصل باخرة الغاز أويل لتزوّد الزهراني، ودير عمار، وصور وبعلبك. عندها يمكن القول انّ التغذية ستعود إلى “طبيعتها”، أي إلى التقنين الذي كنا قد اعتدنا عليه منذ سنوات.
وقد لوحظ أن التغذية في بيروت الإدارية ارتفعت يوم الإثنين 13 تموز، من معدل 3 ساعات موزعة بتقطع بين نهار وليل، إلى نحو 5 ساعات متقطعة على النحو نفسه.