بعيداً عن اصابات فيروس كورونا، وحالة الاستنفار الصحي في لبنان لمواجهة هذا الفيروس، تشهد بلدة ايزال في الضنية مرضاً فتاكاً من نوع اخر وهو مرض السرطان.
هذا البلدة التي شهدت خلال الشهرين الماضين تشخيص اصابة ١٢ مواطن من البلدة بمرض السرطان يتوزعون على عائلتين. كما افادت مصادر في البلدة انها تشهد شهرياً خلال العام الجاري حوالي حالتيّ وفاة نتيجة الاصابة بالمرض في حين يمتد هذا الموضوع لاشهر طويلة.
في حين تغيب وزارة الصحة عن متابعة هذا الموضوع، بدأ الاهالي بالقيام بفحوصات مخبرية اساسية لازالة الشك بأنفسهم عن اصابتهم بهذا المرض الخبيث. فماذا تقول البلدية؟.
في إتصال مع “لبنان 24” نفى رئيس البلدية أحمد رضوان أن يكون هذا العدد صحيحاً، مشيراً الى أنّه ثمة أكثر من 5 اشخاص يخضعون حالياً للفحوصات للتأكد فيما اذا كانوا يعانون من مرض السرطان أم لا، وهم من عائلات مختلفة في المنطقة.
وبحسب رضوان فإنّ حالة الوفاة الاخيرة كانت لسيدة عانت من مرض سرطان الثدي وتوفيت قبل شهرين، وبأنّ الارقام التي تصدر مؤخراً مبالغ بها. ولكن في المقابل لا ينفِ رضوان حقيقة وجود هذا المرض الفتاك في البلدة باعداد كبيرة مقارنة ببقية القرى والبلدات في القضاء، وعليه قامت البلدية قبل فترة بالتحرك وطلبت من الوزارات المعنية إجراء فحصوصات مخبرية للمياه والتربة لمعرفة الاسباب وراء هذه الاعداد المتزايدة لحالات السرطان.
يشير رضوان الى أنّ “الوضع غير طبيعي حيث نعيش في بيئة امراض، وسنباشر في البلدية في اقرب وقت الى اجراء الفحوصات المخبرية اللازمة لمعرفة اسباب تفشي هذا المرض الخبيث في البلدة”.