بعد الاجتماع صدر بيان اشار فيه المجتمعون الى انهم بحثوا “إعادة تفعيل عمل المنسقية وخلية الأزمة نظرا للظروف الراهنة، ووضع خطة لمكافحة وباء كورونا بعد أن ظهرت عدة حالات في المنطقة في اليومين الأخيرين، وبحث وضع الوافدين من الخارج وطريقة معالجة هذا الملف، وإحصاء عدد أبناء الضنية العاملين خارج نطاق الضنية”.
وعرض سعدية خلال الإجتماع “الأمور التي تمت خلال فترة الأعياد ومتابعة موضوع تفشي وباء الكورونا، وللمراجعات والتنسيق الذي تم بينه وبين قائمقام قضاء المنية ـ الضنية رولا البايع، التي كانت على تواصل معه طوال فترة الأعياد لمتابعة الحالات التي ظهرت في المنطقة”، كما عرض “الإتصالات مع طبيبة القضاء الدكتورة بسمة شعراني ومتابعتها الدقيقة لكل حالة، والتنسيق الكامل مع الجهاز الصحي في الإتحاد”.
وقرر المجتمعون “التواصل مع الشباب الفاعلين في قرى وبلدات الضنية لتعزيز أنشطة المنسقية وتقوية العمل التطوعي فيها، بالإضافة إلى التواصل مع رئيس رابطة مخاتير الضنية المختار عمار صبرا، والتواصل مع وزارة الداخلية والبلديات للتنسيق معها فيما يتعلق بإيداع خلية الأزمة أسماء الوافدين من الخارج إلى الضنية، بعد أن توقفت الجهات المعنية في الفترة الأخيرة عن تبليغ البلديات جداول بأسماء الوافدين”.
واشار البيان الى ان سعدية لاقى “تجاوبا من قبل الوزارة”، وتقرر “توزيع إستمارة على البلديات لإحصاء كافة العاملين من أبناء الضنية في المؤسسات والإدارات خارج نطاق المنطقة، ليصار إلى التواصل معهم وإعطائهم الإرشادات الكافية وحثهم على التعامل مع الوباء بجدية ومسؤولية تامة، ومواكبة الفحوصات الخاصة بالمخالطين للمصابين في بلدتي عاصون – بيت جيدة والسفيرة، وتأمين المستلزمات للمتطوعين، وذلك بالتعاون مع جهاز الإغاثة والطوارئ التابع للجمعية الطبية الإسلامية والصليب الأحمر اللبناني، وتشكيل اللجنة الإنمائية المدنية التطوعية في الإتحاد لمشاركة الإتحاد في جميع أعماله وجلساته، وهي لجنة تضم منسقي اللجان في خلية الأزمة”.