وأكد الملك فيليبي السادس “استمرار مشاركة اسبانيا في قوات الأمم المتحدة في الجنوب – اليونيفيل”، مشيرا إلى أنها “أكبر قوة اسبانية تعمل خارج اسبانيا”. ولفت إلى أن “الحكومة الاسبانية جاهزة لأي جهد إضافي في سبيل محو آثار التفجير الأليم، الذي سبب حزنا والما للبنانيين ولكل أصدقائهم، وفي مقدمهم الاصدقاء الاسبان”.
ورد الرئيس عون شاكرا للعاهل الاسباني عاطفته ومشاعره، كما شكره على “مشاركة رئيس الوزراء الاسباني في مؤتمر باريس الاحد الماضي وعلى المساعدات التي تقرر ارسالها إلى لبنان بعد تفجير المرفأ”. ولفت الرئيس عون إلى أن “التقديرات الاولية للخسائر التي مني بها لبنان تفوق 15 مليار دولار، إضافة إلى خسائر مادية أخرى والاضرار في المرفأ والحاجة لمواد بناء لإعادة بناء الاحياء المتضررة بفعل التفجير”.
واعرب الرئيس عون عن تقديره “لأي مساعدة إسبانية في هذا المجال”، منوها ب”الدور الذي تلعبه الكتيبة الاسبانية العاملة في “اليونيفيل”.