إعلان حالة الطوارئ في بيروت.. وبري: الوطن يحتضر أمامنا

13 أغسطس 2020
إعلان حالة الطوارئ في بيروت.. وبري: الوطن يحتضر أمامنا

انعقدت جلسة مجلس النواب برئاسة رئيس المجلس نبيه بري في قصر الاونيسكو لمناقشة اعلان حالة الطوارىء في مدينة بيروت، بعد إنفجار المرفأ، والذي شكل منعطفاً جديداً في الحياة السياسية اللبنانية، وخصوصاً بعد إستقالة الحكومة وجملة استقالات النواب من البرلمان. 
وقد جرى في بداية الجلسة تلاوة كتب الاستقالة من المجلس النيابي التي قدّمها النواب خطيا الى رئاسة المجلس: سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش، بولا يعقوبيان، هنري حلو، نعمة افرام، وميشال معوض. ف يحين غاب رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب عن الجلسة، فيما حضر 3 وزراء هم عباس مرتضى، زينة عكر ومحمد فهمي.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد تلاوة استقالات عدد من النواب، ان “الوطن يحتضر أمامنا ولم يعد لدينا سوى العملية الجراحية من خلال الطائف وهي بالدولة المدنية، قانون انتخابي دون عائق مذهبي او طائفي، توحيد الضرائب على شكل تصاعدي، ضمان اجتماعي والاسراع في تأليف حكومة يكون في بيانها الوزاري الاصلاحات ومكافحة الفساد”.
وأضاف بري: “في الأسبوعين الماضيين كانت هناك مؤامرة بأن يستقيل نواب من المجلس وأن تصبح الحكومة تحاسب المجلس، وليس المجلس هو من يحاسب الحكومة وهذا الأمر كان مخططاً له”.
وشدد على أن “أحد أهم رموز الوحدة الوطنية هو الجيش، ويجب أن نضع ثقتنا فيه دائماً”، مضيفاً أن “المجلس النيابي هو الشعب”.
ووافق مجلس النواب على مرسوم اعلان حالة الطوارئ مع تحفظ النائب أسامة سعد واقر إعفاء ورثة ضحايا انفجار المرفأ من رسوم الانتقال إضافةً إلى تمديد إعفاءات أُخرى، كما وافق على فتح جلسة تشريعيّة.
وجرى قبول استقالات 7 نواب خلال جلسة مجلس النواب المنعقدة في “قصر الأونيسكو”، وهم: سامي الجميّل ونديم الجميّل وإلياس حنكش، وبولا يعقوبيان وميشال معوّض ونعمة افرام وهنري حلو، فيما جرى التريّث بقبول استقالة مروان حمادة لأنّها مشروطة، لكن جرى قبولها لاحقاً بسبب عدم حضوره الجلسة، ليصبح عدد الاستقالات من المجلس 8.

وكان رئيس مجلس النواب نبيه برّي طلب التريث بقبول استقالة حمادة وطلب حضوره إلى الجلسة، فيما أعلن عضو “اللقاء الديمقراطي”، النائب بلال عبدالله، تراجع حمادة عن الاستقالة وأنّه مريض لا يمكنه الحضور، إلا أنّ برّي طالب بضرورة حضوره إلى الجلسة للتراجع عن الاستقالة.

ولاحقاً، جرى قبول استقالة حمادة لأنّه لم يحضر الجلسة.