أقفل الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي منذ اليوم الاول لتكليفه “باب التسويات والبازارات والمطالب “الذي كان يرغب البعض في فتحه، في تكرار ممجوج للعديد من التجارب التي حصلت خلال السنوات الماضية.وبات واضحا ان مسارعة الرئيس ميقاتي الى تقديم تشكيلته الحكومية تندرج في جزء منها في حصر النقاش في الملف مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، او فليتحمل كل طرف تبعات الموقف الذي سيتخذه.
وجددت اوساط معنية التأكيد ان ميقاتي ليس في وارد القبول باستنزافه ذهابا وايابا، وعلى المعنيين التجاوب مع مساعيه الحكومية والعمل في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس عون على الحد من الانهيار في انتظار الحل الشامل الذي يضع البلد على سكة التعافي.وتقول دراسة اعدها الخبير في (الدولية للمعلومات) محمد شمس الدين الى انه من اصل 2074 يوما من ولاية الرئيس عون، مرّ 677 يوما من دون حكومات، أي نحو سنتين من أصل ولايته السداسية السنوات ما يعادل 32% من عمر الولاية.
