كشفت مصادر متابعة للسجال القائم بين بكركي من جهة، وحزب الله وفريقه الإعلامي من جهة ثانية، لـ”الأنباء” أن “تشديد البطريرك في خطبه عن السلاح المتفلّت، وعن مخازن السلاح المخبّأة بين البيوت وفي الأحياء السكنية، أنه قد يؤسّس لمرحلة جديدة من المواقف والاتّهامات التي تندرج تحت هذا العنوان”.
المصادر وصفت ردّ بكركي على إعلام حزب الله بأنه، “الأعنف منذ تسلّم الراعي سدّة البطريركية، ما يعني أن الأمور متّجهة إلى التصعيد أكثر في الأيام المقبلة، وعلى الأخص ما تضمّنه بيان بكركي من إلقاء اللوم على الفريق المسيحي الذي يحمي هذا السلاح، بالإشارة إلى فريق العهد”.