وشدد أرسلان، في كلمة له أمام الوفد، على أن “السلم الأهلي خط أحمر ولن نسمح بالمس به تحت أي ظرف”، معتبرا ما حصل “غيمة سوداء لن تتكرر بحكمة العقلاء من الجهات المعنية والمسؤولة في المنطقة كافة”.
وأكد أن “الملجأ الوحيد هو الدولة عبر أجهزتها القضائية والأمنية، وعلى الجميع أن يكونوا تحت سقف القضاء والقانون، ولن يكون هناك غطاء فوق رأس أحد”.
أما مشايخ العشائر العربية فأكدوا “الثقة المطلقة بحكمة أرسلان ومواقفه”، مثمنين “الخطوات التي قام ويقوم بها من أجل الوصول إلى حل ذيول ما حصل، وتسليم المطلوبين إلى القضاء”. كما شددوا على “العلاقة التاريخية التي تربط دار خلدة بالعشائر العربية في لبنان عموما ومنطقة خلدة على وجه الخصوص”.