ولفتت إلى ان “ردود الفعل على المبادرة الرئاسية لم تظهر على شكل مواقف رسمية”، مؤكدة ان “الرئيس عون فتح الباب امام حل وهو ترك المجال امام الاتصالات قبل ان يتقدّم بالمبادرة وما قام به يأتي من باب الحرص على تأليف الحكومة والخروج من الأزمة الراهنة والأمر متروك للافرقاء ولرئيس الحكومة المكلف”.
ونفت المصادر ان “يكون ساير فريق على حساب آخر إنما طرح حلاً يعد الأمثل وان أي تشابه بين ما طرحه وما تحدث عنه “التيار الوطني الحر” لا يُشكّل مانعاً إنما فكرة المبادرة كانت في ذهن رئيس الجمهورية منذ أكثر من أسبوع وخصوصاً عندما بدأت الأزمة الحكومية بالظهور”.
وتوقفت عند كلمة “جهنم” التي ذكرها رئيس الجمهورية. ولفتت إلى انه “قصد بها الانهيار والتدهور”، موضحة ان “هناك من يريد إطفاء الضوء على المبادرة الرئاسية وتسليط الأمور على الشكليات وهدف هؤلاء الهروب من تحديد الموقف من الأساس أي هذه المبادرة”.