وعن إعلان رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري المباشرة باتصالات ومشاورات سياسية، قالت هذه المصادر إنه “لم يتمّ الاتصال بنا حتى الآن، وننتظر ما سيعرضه علينا ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وإذ سألت عمّا إذا كان الحريري “سينطلق من الارضية نفسها التي أدار من خلالها المفاوضات السابقة مع السفير مصطفى أديب”، شدّدت على وجود “مصلحة بحكومة تكنوسياسية لا سيما وأنّ القرار السياسي في البلد يعود لمجلس الوزراء مجتمعاً”.
وسألت المصادر: “هل نكفر إذا قلنا إننا نريد أن نكون شركاء من خلال تسمية وزرائنا”. وتابعت: “نحن نعمل سياسة وننفذ مبادرة ونساعد بتنفيذها ولذلك يجب أن نكون شركاء بالحكومة من خلال تسمية الوزراء”.
وقالت: “سنعرض أسماء على الرئيس المكلف حتى يقبل منها، وسنظلّ نبحث عن أسماء حتى يرضى بها”.