إستهل الاجتماع بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء قوى الأمن الداخلي والمؤسسة العسكرية، ثم ألقى فرح رحب فيه بالحضور في دارته.
بعد ذلك تعاقب على الكلام: المقدم المتقاعد فيكتور فاخوري، النقيب المتقاعد أحمد أبو حمده، والمتقاعدون: باسم عبدالفتاح، خالد ميتا، سليمان الراعي، عدنان البيطار، محمد العلي، يحي عيد، سفيان طالب، محمود البعريني ومحمد خضر، الذين عرضوا “المشاكل التي تعترض المتقاعدين في قوى الأمن الداخلي وعائلاتهم لدى دخولهم المستشفيات، والأعباء المادية التي يتكبدونها نتيجة دفع فرق أكلاف الطبابة، ورفض بعض المستشفيات استقبالهم وعائلاتهم حتى في الحالات الطارئة”.
وأبدى المجتمعون، بحسب بيان، استياءهم وامتعاضهم “مما آلت إليه أحوال المتقاعدين وهم أبناء المؤسسة الأم الضامنة، مؤسسة قوى الأمن الداخلي”، مناشدين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان “التدخل لوضع حد لتجاوزات المستشفيات، والنظر بمطالبهم المحقة”.
وانبثق عن هذا الاجتماع لجان عدة ل”متابعة المشاكل التي تعترض المتقاعدين وعائلاتهم، وهي:
1- اللجنة الطبية يرأسها المقدم المتقاعد فيكتور فاخوري، وتضم: سليمان الراعي، شحادة وهبه، علي محمد، يحي عيد، عدنان البيطار، محمد الزعبي، محمد بشير الرفاعي، عاصم المراد، أديب فرح، رأفت السيد وتوفيق زخور.
2- اللجنة الاعلامية: مصطفي المراد، يحي عيد، خالد ميتا وعدنان البيطار.
3- اللجنةالميدانية: سفيان طالب، محمود البعريني، خالد زهرمان، وليد عبدالمجيد، مأمون السبسبي، سهيل حبلص، مصطفى طالب، يوسف يوسف، محمد عبدالكريم، محمد خضر، معن خضر وخضر سليمان.
وبمشاركة اللجنة الطبية في طرابلس”.
وختم المجتمعون بيانهم بالإشادة ب”الخطوات التي يقوم بها العميد المتقاعد بسام الأيوبي، لحلحلة المشاكل التي يعاني منها المتقاعدون بهذا الشأن، ومتابعته الحثيثة من أجل تذليلها”.