وقال: “هذا لا يعكس الواقع الدولي للقاح الذي وعد به الروسيون والذي ما زال يواجه العديد من التساؤلات حول انتاجه وفاعليته والمضاعفات، ولم ينل بركة المنابر العلمية العالمية مثل FDA ومنطمة الصحة العالمية والتي يتحكم بجانب من قراراتها الحسابات المالية وتضارب المصالح السياسية العالمية”.
أضاف: “ان اللقاح الموعود ما زال يتحرك ضمن دائرة الدراسات والتجارب وفي مراحل ليست قريبة الإنجاز النهائي للقاح. وهنا نسأل عن حماس البنك الدولي لتغطية اللقاح ماليا وبدء تسويق الوعود عالميا، خصوصا في ظل تصاعد أصوات الشكوك والتساؤلات والمخاوف حول حقيقة اللقاح بما له وما عليه والتي لم تنجح منظمة الصحة العالمية بتبديدها أو تبريدها على الأقل لأنها منخرطة في مخطط كبير برتبة موظف”.
وختم: “لا شك في أن خلفية الوزير هي الحرص على الصحة العامة، لكن موضوعا معقدا ومتشابك النظريات كالكورونا يتطلب دقة في المعلومات واختيار الخطوات والمواقف المعلنة والتعمق في دهاليزها”.