وجاء هذا الإستدعاء، بحسب مقدمه، “حرصا على حماية حقوق القاصر وحفاظا عليه، في الوقت الذي يشكل تنازل والدته ضررا بمصالحه وحقوقه، ناهيك عن عدم قانونيته كونها ليس وصية عليه”.
وكانت وسائل التواصل الإجتماعي قد ضجت بخبر ومقطع فيديو في شهر تموز الماضي يظهر تعرض الفتى المشار اليه للاغتصاب والتحرش والإعتداء الجنسي من قبل الشبان في معصرة للزيتون يعمل فيها القاصر.
من جهته، أصدر القاضي الشرعي السني في بيروت الشيخ وائل شبارو، بناء على إخبار تقدم به المحامي كريم مجبور، قرارا معجل التنفيذ على أصله، يقضي بتعيين كل من المحامين: محمد كريم مجبور، سنا الرافعي وخالد الشحيمي، بالإتحاد والإنفراد، أوصياء موقتين على القاصر للمرافعة والمدافعة عنه أمام المحاكم بالتنسيق مع جمعية الإتحاد لحماية الأحداث، مع الإشارة الى أنه ليس للأوصياء حق الصلح والإقرار والإبراء والتنازل والإسقاط والرضوخ الا بإذن خاص من المحكمة الشرعية السنية.
كما كانت قاضية التحقيق الأول في البقاع بالتكليف أماني سلامة قد أصدرت قرارها الظني في القضية شرحت فيه تفصيليا ما قام به الشبان المغتصبون، معتبرة من خلاله أن هذه الجريمة تشكل جناية وفق المواد 505 و507 و 509 من قانون العقوبات معطوفة على المادتين 511 و512 من القانون عينه. وطلبت إحالة المرتكبين الى محكمة الجنايات في البقاع.