بالتوازي مع ذلك لا يكف وزير الخارجية السابق عن الترديد في العلن رفضه الضغوط المستمرة لفك الارتباط بحليفه حزب الله، لدافع بسيط وهو كونه لا يريد أن تحترق جميع أوراقه ويجد نفسه خارج المعادلة اللبنانية تماما، مع وجود العديد من المتربصين وبينهم من هو داخل التيار الذي يتزعمه.
تقول الدوائر عبر صحيفة “العرب” إن “حالة ارتباك شديدة يعاني منها باسيل، فهو يشعر بأنه محاصر في الداخل كما في الخارج ومن الحلفاء كما الخصوم”، وتلفت إلى أن “اختياره لقناة سعودية، في أول حديث مباشر مع وسيلة إعلامية بعد العقوبات لا يخلو من دلالات فهو يريد فتح كوة في الأبواب العربية الموصدة أمامه علها تساعده”.