ورأى أن “العقوبات الأميركية هي تدخل بالشأن اللبناني وأرفض أي تدخل به، لكن ما الحل مع هذه المجموعة السياسية؟”، مبينا أن “أكثر من دفع ثمن التبدل بالسياسات الأميركية، هو حزب القوات اللبنانية، فما كان سبب حل الحزب في التسعينيات؟”.
وأوضح أن “القوات اللبنانية لديها علاقات جيدة مع العديد من الدول العربية والغربية وكلها فوق الطاولة، لكن هذه ليست تهمة لنا”، سائلا: “متى أخذ الحزب قرارا ضد مبادئه، فقط لأن دولة ما طلبت ذلك؟”.
وركز سعد، على “أننا اعتبرنا أن الشعب ولا سيما بعد 17 تشرين الأول 2019، يطالب بحكومة جديدة من رئيسها إلى كل أعضائها، ونحن لا مشكلة لدينا مع الحريري”، مذكرا بأنه “منذ 2 أيلول 2019، طلب رئيس القوات سمير جعجع من قصر بعبدا أن تتشكل حكومة اختصاصيين مستقلين، وهذا ما زلنا نتمسك به، إذ نعتبر أن الحل مع حكومة اختصاصيين مستقلين مع بيان وزاري اقتصادي بحت”، معلنا “أننا لن نعطي الثقة إذا لم تتشكل حكومة اختصاصيين مستقلين”.
وأشار إلى أن “هذا العهد هو أسوأ عهد مر على اللبنانيين، لكن المسؤولية لا يتحملها الرئيس عون فقط”، لافتا إلى أن “خصومنا بالسياسة هم من يدخلون الغرب أكثر في الحياة السياسية الداخلية”، مؤكدا أن “لا قيام لدولة بظل وجود سلاح غير شرعي”.
وشدد على “أننا ما زلنا مع شعار الانتخابات النيابية المبكرة، وهذا أحد الحلول. عملنا 10 سنوات لنصل إلى توافق على قانون انتخابي يحسن صحة التمثيل برأي الجميع. ورغم أن كثرا اليوم يريدون تغيير القانون، لكن برأينا لا يوجد بلد في العالم يغير القانون مع كل دورة انتخابية”.