يتّجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون العائد إلى بيروت في 22 الجاري، للمرة الثالثة منذ أغسطس الماضي، الى مقاطعة لبنان الرسمي، وإلى حصر زيارته بمعايدة القوة الفرنسية العاملة في إطار قوات اليونيفيل جنوبا”، على أن يلتقي بعض ممثلي المجتمع المدني، قبل ان يعرّج “بروتوكوليا” لا أكثر، على قصر بعبدا في 23 ديسمبر، ويغادر لبنان.
وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ”السياسة” الكويتية، أن “هناك استياء رئاسياً فرنسياً من طريقة تعاطي رئيس الجمهورية ميشال عون مع التشكيلة التي سبق وقدمها له رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، باعتبار أنها تتلاقى إلى حد بعيد مع المبادرة الفرنسية لحل الأزمة الاقتصادية، وبالنظر إلى أنها تضم مجموعة مختارة من الشخصيات الاختصاصية المستقلة”.