مقدمات نشرات الأخبار المسائية

26 ديسمبر 2020
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

 مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

في معلومات ل”تلفزيون لبنان” أن قيادات تمثل مجموعات مدنية، تحضر لحراك ميداني على الأرض قوي هذه المرة بعد رأس السنة، استنكارا للأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية.

وفي المعلومات أن سباقا سيكون ما بين بدء الحراك وتشكيل الحكومة الجديدة، وقالت مصادر في المجتمع المدني: “إن الوضع سينقلب الى فوضى إذا لم يتحسن، في خفض سعر صرف الدولار وعدم القيام برفع الدعم المحكي عنه.

ونبهت هذه المصادر من أن الإستمرار في الحالة السياسية التي ما هي عليه الآن سوف تؤدي الى فوضى أمنية، يتدخل معها المجتمع الدولي في خطوة تواكبها إدارة الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن، بما يؤول الى صراع أقله في الجنوب ضد الاحتلال الاسرائيلي، وفي الداخل عن طريق الفوضى.

واليوم أعرب البطريرك الراعي عن استيائه من عدم إلتزام الحكم والرئيس المكلف، لتأليف حكومة إختصاصيين في شكل سريع. ونشير الى أن الرئيس الحريري يمضي فترة في باريس، الى ما بعد رأس السنة.

ونشير أيضا في مجال آخر الى أن “حزب الله” أعلن أن المقاومة لم تقم بأي عملية خلف الخط الازرق، في وقت أكد المحتل الاسرائيلي أن الانفجار الذي حصل وقيل عنه بأنه بسبب عبوة ناسفة، هو ناجم عن لغم قديم.

صحيا، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1403 إصابات جديدة بفيروس كورونا، و12 حالة وفاة.

عودة الى لقاءات البطريرك الراعي، وزير الداخلية يكشف من بكركي عن بعض الخيوط في التحقيقات حول جريمتي قرطبا والكحالة، محذرا من العودة للاقفال مجددا نتيجة ارتفاع الإصابات بكورونا، ووزيرة الإعلام تدعو الى التخفيف من خطاب الكراهية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

نجم الملف الحكومي آفل في هذه الأيام، ليس فقط بسبب الانتكاسة الأخيرة التي أصابته، بل أيضا بفعل غرقه في عطلة الأعياد.

وعليه، لا يتوقع فرج حكومي قبل حلول العام الجديد، إذ تأخذ كل المبادرات إجازة، بما فيها مساعي البطريرك الماروني، الذي نقل زواره نيته القيام باتصالات ولقاءات بعد الأعياد، لمحاولة تدوير الزوايا الحكومية الحادة.

الفراغ على مستوى الملف الحكومي، يملأه الحضور المخيف لشبح كورونا، بسلالتيه القديمة والجديدة. بالنسبة للطفرة الجديدة، سجل لبنان أول إصابة آتية من لندن، ما ضاعف المطالبة بإجراءات أكثر ردعا، من مثل وقف الرحلات الآتية من عاصمة الضباب.

على أي حال، المصاب محجور في منزله بطرابلس، وليس بحارة صيدا كما تردد خطأ في الساعات الماضية، لكن الطامة الكبرى تتجلى على شكل مخاوف من انفلات عداد الإصابات بكورونا في موسم الأعياد.

من هنا، كان تحذير وزير الداخلية والبلديات: “إذا أرتفعت الإصابات، فإننا ذاهبون مجددا نحو إقفال البلد”.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

لبنان في عطلة العيد، المصحوبة بتعطيل سياسي وعطل اقتصادي، وجائحة صحية متجددة.

كأن الجميع استسلم لما تبقى من أيام العام، والعين على ما تسالمت عليه الآراء الصحية من أن كورونا متحورة، تحدق بالعالم ومنه لبنان، الواقع تحت فالق التجاذبات التي تحكم كل نظرة للامور، وتفتح باب الإجتهادات حتى بالامور العلمية والطبية.

فمع علم الجميع أن خطرا قادما من بريطانيا تحسبت له كل الدول الصديقة للندن، وأقفلت أبوابها أمام الوافدين منها، أبقى لبنان شريانا حيويا للسلالة الكورونية الجديدة، عبر الرحلات القادمة من المملكة المتحدة، فيما أوضح وزير الداخلية محمد فهمي من بكركي، أن الحكومة في مهمة خلق توازن بين الوضعين الصحي والاقتصادي، وهو ما يحكم التعاطي مع قرار الإقفال او منع بعض الرحلات، لكن الوزير أكد أن ارتفاع عدد الإصابات سيؤدي حتما الى إقفال.

البلد المفتوح على كل أنواع التضليل الإعلامي والسياسي والتشويه الأخلاقي، يرزح أهله تحت كم من الكذب المتعمد، ليس آخره الحديث عن شحنة مخدرات كبيرة ضبطت في إيطاليا، نسبها إعلام عربي – وتبناها إعلام لبناني – على أنها ل- “حزب الله”، فيما تتبع هذه الشائعة المتعمدة أوصل الى مصدرها، وهي مجلة “جوريزليم بوست” الصهيونية قبل أشهر، وسوق لها إعلام بريطاني وموقع إيطالي، فيما عاد المفلسون محليا وعربيا محاولين كعاداتهم إضرام النار بها في الهشيم العربي واللبناني.

كذبة لم تشأ السلطات الإيطالية الرد عليها، لأنها لا تستدعي الرد، كما قال مصدر دبلوماسي إيطالي، فكمية كهذه لو صدقت المعلومات حولها، لشكلت خطرا على الأمن القومي الإيطالي والأوروبي.

أما الأمن الصهيوني وإعلامه، فكانوا مشغولين اليوم بدوي انفجار عند الحدود الفلسطينية مع لبنان، وعويل جنودهم الذي سمعه أهل المنطقة الحدودية فجرا، ليتضح مع وضح النهار أنه ضمن مناورات الخوف المتجددة عند الحدود مع لبنان.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

بعد سقوط موعد عيد الميلاد، الذي حدده رئيس الحكومة المكلف، الموعد الواقعي المقبل الذي يرتبط به أي بحث جدي في إنجاز تشكيل الحكومة، هو العشرون من كانون الثاني 2021، تاريخ دخول الرئيس الأميركي المنتخب إلى البيت الأبيض، والذي يتوقع أن يترجم ارتياحا على المسار الأميركي-الإيراني، وهذا أقل الإيمان.

لكن، في انتظار التسوية الممكنة بين واشنطن وطهران، ترتسم صورة المشهد اللبناني على الشكل الآتي:

أولا: فريق يسعى إلى تحصيل أكبر قدر من المكاسب السياسية قبل أي تسوية يرى كثيرون أنها ستصب في مصلحة إيران، وتاليا حلفائها، ومن هنا تجاوز السقوف الطبيعية، الميثاقية والدستورية، في المطالب الحكومية، في ظل مناورات سياسية مفضوحة، كمثل التسويق لأجواء إيجابية، ثم اتهام الآخرين بالتعطيل، ووسط وضع اقتصادي ومالي ومعيشي يسهل استثماره للضغط السياسي، لتحقيق هدف إعادة عقارب الشراكة الوطنية إلى الوراء.

ثانيا: فريق لن يعطي قبل التسوية، ما لم يعطه في عز التصعيد. فإذا كان يعتبر نفسه منتصرا على الحصار بمجرد خروج دونالد ترامب من السلطة، فلا بأس من الإنتظار أياما أو أسابيع، قبل اخذ القرار بالتسهيل.

ثالثا: فريق لا يعتبر نفسه معنيا بصراع المحاور، بل يهدف إلى تحصين الدور وحماية الإستمرارية، مترقبا أن تنجلي الغيوم السوداء، وتنحسر العاصفة، حفاظا على ما تبقى، وتأمينا لإمكانية إعادة البناء، ولو بعد النهوض من تحت الركام.

ما تقدم قراءة سياسية، قد تناقضها قراءات.أما ما قد ينسف أساساتها، فإدراك بعض القوى اللبنانية فجأة أن مصلحة لبنان قبل مصالح المحاور، وأن ضيق عيش اللبنانيين بات أوسع من حدود النفوذ الداخلي لمختلف الأفرقاء، وهذا ما يجب أن يحتم الإسراع في إنجاز التشكيل، بناء على وحدة المعايير، وبهدف تنفيذ مشروع محدد في مهلة محددة، بلا مزيد من الثرثرة والكلام الفارغ.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

لا حكومة في المدى المنظور، ومساعي التشكيل مؤجلة الى ما بعد رأس السنة على الأقل. الأسباب كثيرة أبرزها إثنان ظاهران: السبب الأول سياسي، إذ أن المساعي والوساطات لتقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف سقطت بالضربة القاضية. لا عون تخلى عن رؤيته لكيفية تأليف الحكومة وعن المعايير التي وضعها، ولا الحريري ارتضى التنازل عن آلية واسلوب أدار بهما عملية التأليف. السبب الثاني لتعليق التشكيل، أن الحريري سيسافر في الساعات القليلة المقبلة لتمضية إجازة العيد مع عائلته، ما يجعل التأليف في إجازة أيضا، ويضعه في ثلاجة الإنتظار الى العام 2021.

توازيا، اللبنانيون يئنون من الوجع، ولا يملكون ترف الإنتظار. فالوضع الأمني على كف عفريت، والجوع دق الأبواب ودخل البيوت بلا استئذان، والكورونا تتمدد في ظل عدم وجود قرار واحد لكيفية مواجهتها، فيما وزير الصحة يعد اللبنانيين بأن اللقاح سيصل الى لبنان بعد أسابيع. لكن ألسنا في حاجة قبل ذلك الى لقاح ضد جائحة أخطر، هي جائحة تعطيل تشكيل الحكومة وتعطيل البلد؟.

ومسألة الكورونا لا تقل تعقيدا عن مسألة تشكيل الحكومة. فالسلطات اللبنانية التي عجزت عن مواجهة السلالة القديمة للكورونا، كيف يمكنها مواجهة السلالة الجديدة؟، الواضح أن السلالة الجديدة تنتشر بسرعة وبكثافة أكبر. في السلالة القديمة كان كل مصاب يمكنه أن ينقل العدوى الى شخصين او ثلاثة، أما في الجديدة فإن المصاب يمكنه أن ينقل الكورونا الى ثمانية او عشرة اشخاص.

كما تؤكد احصاءات بريطانية حديثة أن نسبة انتشار السلالة الجديدة تزيد 56 في المئة على نسبة انتشار القديمة. مع ذلك فإن اللجنة الوزارية المختصة لم تجتمع حتى الان، ولم تتخذ قرارا بإيقاف الرحلات الى لندن ومنها، علما أن المطالبين بالامر كثر وفي مقدمهم رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي. فلماذا تتأخر اللجنة الوزارية في اتخاذ القرار الجذري الملائم؟، وهل تحتمل جائحة كورونا اخذ إجازة في العيد؟.

على أي حال، لبنان يسجل نجاحا في مجال آخر، فهو يتحول شيئا فشيئا رمزا لتصنيع وتصدير حبوب الكباتاغون. السلطات الإيطالية قامت بتلف 84 مليون حبة من الكبتاغون، فيما وكالة نوفا الإيطالية وال “بي بي سي” وجهتا أصابع الإتهام الى “حزب الله”، واعتبرتا أنه ضالع في العملية. فهل المقاومة والممانعة تقتضيان أيضا تصنيع الكبتاغون، وتصديره الى بلدان العالم؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

عند السادسة والدقيقة الواحدة والثلاثين، وصلت طائرة لندن إلى مطار رفيق الحريري الدولي … “لا داعي للهلع”: فحوصات ال PCR موجودة في مطار بيروت ، لكن لا فحوصات في مطار هيثرو، يعني أن المصاب سيكتشف في بيروت أو قد تكون نتيجته سلبية، ثم بعد يومين تظهر إصابته … كيف الحل في هذه الحال؟، لا قرار بإيقاف الرحلات من لندن …

وجهة نظر رافضي إيقاف الرحلات، أن لبنانيين آتين من لندن بإمكانهم أن يأتوا عبر باريس أو تركيا أو غيرها من العواصم والدول. إذا ما الحل؟، هنا لا بد من تحميل العائدين المسؤولية، ويكون ذلك من خلال اتباع التعليمات القاسية، فالحجر يعني حجرا وليس نصف حجر … وعدم الإختلاط يعني عدم الإختلاط لا نصف اختلاط … هل سأل العائدون أنفسهم: هل قمنا بالإجراءات الوقائية المطلوبة؟، كثير من السوابق لا يشجع عناوين تعطى خطأ، أرقام هاتفية تعطى خطأ، فكيف يمكن التعقب في هذه الحال؟.

المسؤولية في هذه الحال تقع على العائدين وعلى السلطات المختصة في آن واحد … فالتشدد هو الذي يجب أن يسود، وممنوعة الإستنسابية في هذه الحال، خصوصا أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا خطورتها أن عدواها تنتقل بأسرع مما كانت تنتقل فيه السلالة الأولى … وإذا كان بعض العائدين لا يتمتعون بالشفافية المطلوبة، فإن هذه الشفافية مطلوبة من لجنة كورونا، التي حتى الآن تتباين مواقف أعضائها:

هناك في اللجنة من يحذر ويطالب بإقفال المطار. وهناك من طالب بإيقاف رحلات لندن. وهناك من تنصل من طلب وقف الرحلات. وهناك من حذر أنه في حال استمرت أعداد الإصابات في الإرتفاع، فإنه سيطالب بعودة الإقفال.

إلى أن يتفق أعضاء اللجنة على قرار … وإلى أن يتوقف بعض العائدين عن التذاكي والإلتفاف على الإجراءات، الوضع ليس مريحا.

وبائيا، لبنان في مصاف بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واسبانيا والسويد واليابان، فهو التحق بهذه الدول المتقدمة لأنه أصابه ما أصابها: السلالة الجديدة …أما كيف يواجه، فبالتأكيد ليس كتلك الدول المتقدمة … لبنان سباق في التقاط الفيروس لكنه متأخر في توفير اللقاح والعلاج، ومع ذلك لا إجراءات قاسية بل تسييس كل شيء.

وفي انتظار أن تجتمع لجنة كورونا، لا يعرف كم سيكون عدد حاملي فيروس السلالة الجديدة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

لم تجد إسرائيل ما تلدغه، فلدغت نفسها وانفجرت بلغمها كمن يبتلع سمه، وسواء أكان الأمر مناورة أم تدريبا أم أن لغما منسيا، فقد ضاع جنود الإحتلال بين القتال والتدريب، والنتيجة صراخ وصفارات إسعاف وإرباك على ارتفاع نصف قدم.

ثلاثة جنود أصيبوا من بيت نيرانهم، وعند هذا الحد أطبق الإسرائيلي على الخبر وكاد الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي يصفه بالحادث المروري، ويطلب خبير سير، وقال في تغريدة: إن الجيش الإسرائيلي يعمل بطرق مفاجئة ومتنوعة للحفاظ على أمن الحدود، وخلافا للادعاءات لم يجر تفجيرأي عبوة ناسفة ضد القوات الإسرائيلية، تولى أدرعي توضيح الموقف وكف يد الإتهام عن أي علاقة تربط بين ما حصل وأي تحرك ل- “حزب الله” حتى قبل أن تصدر المقاومة أي تعليق.

وعند الحدود الفاصلة بين الأراضي المحتلة وبلدة العديسة الجنوبية، أكد النائب علي فياض في مقابلة مع الجديد، عدم حصول أي عمل عسكري من جانب المقاومة، وقال: إنها مسألة داخلية إسرائيلية وإن المناورات والصراخ والحركة جزء من الإجراءات التي تعبر عن خوف العدو وقلقه وإضطرابه، وإن المقاومة متى فعلت تبنت، والأمر بحسب فياض، لا يحتمل التأويل والالتباس.

طبق “حزب الله” عبر نائبه نظرية الحياد على الحدود، لكنه حكوميا بدا منغمسا في ضرورة التأليف، ورد تهمة ضلوعه في التعطيل بقول فياض: إن موقف الحزب حاسم وصريح ويدعو الى أن تتضافر كل الجهود لتأليف الحكومة، وما لم تكن هناك حكومة فلا كوابح لحالة الإنحدار.

كلام عمومي لبلد خاص جدا يحيا بين وبائين .. الكورونا المتحور، وسلالة زعماء فتكوا كالوباء بجسد الدولة، ولم يعد ينفع معه لقاح خضع لاختبارات ثلاثين عاما، لا يحتاج الوطن المريض إلى استنساخ حكومة بمن حضر، ولا إلى الإستعانة بظلال وزراء على صورة وزير اقتصاد يعيش في (لالا لاند). والحكومة المرجوة طارت إلى ما بعد بعد حقبة بايدن، ورئيسها المكلف أزاح أوزار المتعنتين عن كاهله، ويستعد بحسب ما أشيع للسفر إلى الربوع الباريسية، حيث سيحيي نهائيات العام.

دخلت البلاد إذا في مرحلة حضانة وباء الفراغ، إلى أن تقضي شياطين التأليف على العراقيل العالقة بين السطور، وسيدخل لبنان بوابة العام الجديد بحكومة تصرف الوقت، ورئيس مكلف يسابق الوقت، ورئيس جمهورية مرتاح على وقته.

وعشية انتهاء مهلة الأيام العشرة التي منحها القاضي العدلي فادي صوان لنفسه في ملف متابعة التحقيق في انفجار الرابع من آب، تتجه الأنظار إلى قرار محكمة التمييز بشأن طلب النقل للارتياب المشروع، الذي تقدم به النائبان غازي زعيتر وعلي حسن خليل لنقل الدعوى من يد صوان إلى يد قاض آخر، علما أن المحقق العدلي وبعد انتهاء خلوته، يفترض أن يستكمل التحقيقات من حيث توقفت، ومع كل الذين جرى الإدعاء عليهم من رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى الوزيرين المرتابين، في انتظار أن تبت محكمة التمييز طلب الارتياب.

ومن بين عدادات الزمن الضائع، فإن كورونا وحدها الأسرع، وتدخل من الأبواب المفتوحة، وقال وزير الداخلية محمد فهمي من بكركي: إن “إقفال المطار يعود الى آراء اللجان الصحية والطبية بحسب الإحصاءات والإصابات، ونأمل ألا تزداد الإصابات كي لا نعود الى إقفال البلد في ظل الوضع الاقتصادي السيئ جدا. لكن هذه كردستان مثلا، اتخذت قرارا منعت بموجبه السفر إلى لبنان، لأنه استقبل أولى حالات كورونا المتحورة. والقرار في كردستان لم يكن من صنع لجان.