وللمناسبة، ألقى غمرواي كلمة قال فيها: “بعد عناء المواطنين من ضغط السير في منطقة البداوي، وبعد تعذر مجلس الإنماء والإعمار عن تكملة هذا المشروع لعدم وجود تمويل له، قررنا مع النواب الأفاضل، فتح الطريق التي تربط منطقة البداوي بطرابلس وبيروت بشكل جزئي، ونتمنى من الدولة ومن المعنيين استكمال هذا المشروع”.
وكانت كلمة لعلم الدين شدد فيها على أن المشروع “جزء بسيط من حل أكبر من هذا بكثير، ونحن نطمح معكم لاستكمال هذا المشروع المدروس والمقرر من الأساس، ولكن للأسف دوما ما تصل المشاريع الى مناطقنا متأخرة”. وشكر “وزير الطاقة ريمون غجر والمديرة العامة لمنشآت النفط أورور فغالي ورئيس هيئة الإغاثة اللواء محمد خير ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي وجميع رؤساء البلديات في البداوي ودير عمار والمنية وعكار، الذين ساهموا وتجاوبوا معنا لإيحاد هذا الحل الموقت، والشكر لكل مواطن في المنية وعكار والبداوي الذين عانوا ويعانون يوميا من هذه الأزمات المتتالية بسبب تقصير الدولة مع مناطقنا المحرومة والمهمشة منذ عشرات السنين، والشكر الكبير والأخير للنائب البعريني صاحب البال الطويل، على سعيه لحل هذه الأزمة، تخفيفا من المعاناة اليومية لأهالي عكار والمنية والبداوي”.
أما البعريني فقال في كلمته: “تطبيقا للمثل الشعبي القائل الكحل أحسن من العمى، نفتتح هذه الطريق اليوم بمثابة حل جزئي. كنا نتمنى ان نحتفل معا بافتتاحها بشكل كامل بعد الانتهاء من تعبيدها، ولكن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وغياب التمويل وضغط السير الذي حصل منذ مدة، بادرنا لحل هذه المشكلة موقتا مع النائب علم الدين والرئيس غمراوي، وبتعاون كامل مع محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ورئيس فرع مخابرات الشمال العميد الركن نزيه البقاعي وقائد منطقة الشمال العقيد درويش وقوى الأمن الداخلي”.
أضاف: “بعد دراسات واجتماعات عدة، اتخذ قرار فتح هذه الطريق، لحين إعادة النظر في الموضوع، فحلم اهالي الشمال وعكار والبداوي، ليس بالسير على طريق رملية في انتطار ان تعطينا الدولة القليل من اهتمامها لاستكمال هذا المشروع، إذ لا يجوز ان يبقى لابن الشمال الفتات من المشاريع والتمويل”.
وختم: “نشكر جميع من ساهم معنا في حل هذه المشكلة، لرفع الأذى عن العكاريين وأهالي البداوي والمنية والمنطقة، ونأمل أن نكون ساهمنا برفع جزء بسيط من الضغط عن كاهل المواطن.
