بينما يتردّد في بعض الصالونات السياسية المعنية بملف التأليف عن زيارة محتملة لموفد بابوي الى بيروت في الفترة القريبة، كَتتمّة للنداء الذي أطلقه قداسة البابا فرنسيس قبل أيام، ودعا فيه “السياسيين اللبنانيين الى وضع مصالحهم الخاصة جانباً والتحرك سريعاً من أجل وضع بلدهم على طريق الإصلاح عبر خطوات تنفيذية عملية وسريعة”، علمت “الجمهورية” من مصادر موثوقة أنّ باريس ما زالت حاضرة بفعالية على الخط الحكومي، ولم تغيّر إصابة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بفيروس “كورونا” في أجندتها اللبنانية. حيث بقي مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل على خط التواصل الهاتفي مع لبنان حتى ما قبل عيد الميلاد، سعياً الى التقريب بين المختلفين، ولكن من دون أن يلقى التجاوب المطلوب معه، ولقد عبّر دوريل عن إحباطه لبعض الاصدقاء اللبنانيّين.