وقالت المصادر لصحيفة “اللواء”: “ان المشكلة ليست عند الرئيس عون بل عند الرئيس الحريري الذي لديه مقاربته الخاصة لتشكيل الحكومة”، مشيرة ايضاً الى إمتعاض رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط من مقاربة الحريري لتشكيل الحكومة وتسجيل إعتراض عليها.
وعلى هذا بقي الجمود مسيطراً على الملف الحكومي إلى حين عودة الحريري وترقب اللقاء مع عون لمعالجة المسائل العالقة حول توزيع بعض الحقائب. وسط معلومات تكرّرت امس، عن مساعٍ خارجية لم تعرف طبيعتها لمعالجة الازمة الحكومية.
وأفادت مصادر المعلومات ان “البطريرك الراعي لن يوقف محاولاته للدفع نحو تسريع تشكيل الحكومة، بالتوازي مع إستمرار التحرك الفرنسي بهذا الاتجاه أيضاً”.