وتم خلال الاجتماع عرض الخطوات التي سوف يتخذها لبنان تحضيراً لاستئناف المفاوضات في المواعيد المقبلة.
وأكّد عون “العمل لكي تحمل السنة الجديدة معالجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يجتازها لبنان، لا سيما بعد جريمة التفجير في مرفأ بيروت”، معتبراً أنّ “مثل هذه المعالجة تستوجب وجود حكومة فاعلة يؤمل الا يتأخر تشكيلها اكثر مما حصل حتى الآن”.
وزيرة الاعلام
واستقبل عون في قصر بعبدا، وزيرة الاعلام منال عبد الصمد، وعرض معها الواقع الإعلامي في البلاد. بعد اللقاء، تحدثت الوزيرة عبد الصمد الى الصحافيين وقالت: “زرت فخامة الرئيس للتهنئة بالاعياد، وعرضت الواقع المرير الذي يعيشه الاعلام اليوم، والاقتراحات التي نحملها لتحسين الوضع، خصوصاً وان الاعلام هو مجرد مرآة لواقعنا ويعكس ما يحصل، وفي حال اردنا تغيير هذا الواقع، لا يجب ان نكسر المرآة، بل تحسين الظروف. كما طرحت على رئيس الجمهورية انشاء جائزة بيروت للإنسانية، على ان يتم اطلاقها بشكل دوري في الرابع من آب من كل عام، تخليداً لذكرى شهداء الانفجار في مرفأ بيروت البعيد عن الإنسانية، والهدف منها هو دعم المبادرات والاعمال التي تروّج للإنسانية ولنبذ الكراهية والعنف والحقد.”
وتابعت: “وتطرقنا ايضاً الى مواضيع وزارة الاعلام ودورها الحالي في ظل الازمات والخطط الإعلامية الموضوعة، وكانت هناك جملة تمنيات وتوصيات على امل النهوض والبدء بالعام الجديد في ظل حكومة فاعلة وقادرة على إدارة الأمور وبالأخص منها الطارئة، بغية إيجاد الحلول في اسرع وقت ممكن. وأتمنى للجميع اعياداً مجيدة بعيداً عن وباء كورونا وخالية من الامراض وحافلة بالامل والتفاؤل والإنجازات وبحكومة جديدة”.
أجابت: يرتبط الاقفال بقرار لجنة التدابير الوقائية التي تنتظر بدورها نتائج سهرة رأس السنة، فإذا كانت هذه النتائج مشابهة لما شهدته ليلة الميلاد المجيد والتي كانت كارثية، فيمكن اتخاذ أي قرار بما يخدم ضبط الأمور ومراعاة السلامة العامة.