الحكومة قد تولد قبل الاثنين المقبل

4 يناير 2020
الحكومة قد تولد قبل الاثنين المقبل

يتابع المراقبون في لبنان ما يمكن للتصعيد الأميركي الإيراني، إثر اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، أن يكون له من تداعيات مباشرة على عملية تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.

وفيما يرى البعض منهم أن الحدث قد يؤخر عملية التشكيل بانتظار انقشاع ضباب هذه المرحلة وتأثيراتها على موازين القوى في المنطقة، يرى آخرون أن الحدث قد يسرّع من عملية التأليف بغية قطع الطريق على أي بدائل قد تهدد قوة نفوذ حزب الله في لبنان.

وكانت المعلومات، بعد اجتماع دياب مع وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة جبران باسيل، قد أوحت بالإيجابية، لاسيما أن باسيل نفسه كان قد أعلن قرب ولادة الحكومة.

ويلفت مراقبون إلى أن “التسريبات حول هذا الشأن تفيد بأن رعاة دياب السياسيين قد اتفقوا على الصيغة المثلى لإرضاء التيارات السياسية المتحالفة مع حزب الله. وتسعى هذه الصيغة للحفاظ على حدود دنيا من التوازن الطائفي، على أن تشكل الوجوه الجديدة صدمة يراد لها أن تكون إيجابية علّها تخفف من احتقان الشارع المنتفض منذ أكثر من شهرين في لبنان”.

وكانت المعلومات قد رجحت ولادة الحكومة قبل الاثنين المقبل، إلّا أن التطورات الدراماتيكية في العراق قد تدفع إلى تعديل في توقيت هذا الإعلان.