وأوضح أن مركز الحجز الصحي في بلدة فنيدق ليس بمستشفى، شاكرا للبلدية وللمحافظة ولوزارة الصحة، ولمؤسسة الجيش، والصليب الأحمر، وجميع المنظمات التي ساعدت على تجهيز هذا المركز، “الذي للأسف لم يؤد المهام المتوقعة منه، فقلة الوعي عند بعض الناس تدفعهم الى عدم تقبل فكرة الحجر الصحي في المراكز المختصة، فيلتزمون بيوتهم عند الإصابة، مخاطرين بحياة أهلهم وأصحابهم، مما أسهم في زيادة حالات كورونا بشكل أصبح شبيها بالنموذج الإيطالي، وهذا ما كنا نحذر منه، فلبنان غير قادر على إستيعاب هذا العدد الهائل من الإصابات”، مناشدا الهيئات المانحة إعادة دعم هذا المركز، بخاصة في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها.
كما توجه بتحية إكبار وإجلال للطاقم الطبي والتمريضي والعاملين في المستشفيات لتضحياتهم المشهودة، والذين لم يسلموا أيضا من الإصابات.
وختم: “نعود ونؤكد بأن على كل إنسان فينا أن يبدأ بعلاج كورونا من نفسه، فالوعي والتزام جميع الإجراءات الصحية الضرورية، هما أساس ومفتاح مواجهة الفيروس حتى نتمكن سوية من الخروج من هذه المحنة الصعبة”.