مَنْ يقف وراء الحملة على المطران؟

12 فبراير 2021
مَنْ يقف وراء الحملة على المطران؟

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي امس حملة  على المطران بولس عبد الساتر على خلفية  قيام أحد الكهنة بترنيم طلبة “أنا الأم الحزينة” في مراسم تشييع الناشط والمفكر لقمان سليم، بالتوازي مع تلقي المطرانية سيلا من الاتصالات المستنكرة لهذا الامر.
وتبين ان قيادة  تيار سياسي بارز اوعز الى كوادره بافتعال الحملة بكل قوة، ثأرا من المطران عبد الساتر، بعد العظة النارية التي قالها في قداس عيد مار مارون، للسنة الثانية على التوالي في المناسبة ذاتها.
ومن اسباب الحملة على المطران تغييرات ادارية  في الرعايا التابعة لسلطة ابرشيته طالت اكليريكيين وعلمانيين مقربين من هذا التيار.
ونتيجة الضغط اضطرت مطرانية بيروت المارونية الى اصدار بيان اوضحت فيه أن الكاهن المذكور لا ينتمي الى الأبرشية، ولم يفوضه المطران عبد الساتر بتمثيله في مراسم التشييع.