نجحت الاتصالات التي تولاها وسطاء مقربون من حزبي “الكتائب” و” القوات” في وقف السجالات العنيفة بين مسؤولي الحزبَين وكوادرهما “لان المصلحة المشتركة تقتضي توحيد الموقف وعدم العودة الى حقبات طواها الزمن”.
الا أن المطلعين على أجواء الحزبَين يؤكدون أن “ما يُحكى في الاروقة الداخلية يؤكد صعوبة التوصل الى أبعد من هدنة اعلامية وسياسية، فلكل حزب مقاربته ورؤيته للحل، والتلطيش الشخصي حتى ناشط وحاد”.