وسأل البيان :”هل سمعتم بوطن يشرد أبناؤه الذين يتابعون تخصصهم في مجالي الطب والهندسة ويمنع عنهم أدنى مقومات الحياة؟ هل قرأتم عن دولة لا تحترم فيها القوانين؟ ولا تطبق إلا بطريقة إستنسابية ووفق المصالح والأهواء؟ نعم القوانين تطبق، لكن على الفقراء والمساكين والذين لاحول لهم ولا قوة ( والله يساعد اللي بيعلق وما إلو حدا). وأكثر الأوقات إيلاما، حين تسمع بكاء بعض الطلاب وهم يصفون واقعهم المزري ونفسياتهم المنهارة تحت ضغط الظروف القاسية وشعورهم بقتامة المستقبل. والمسؤولون يعرفون ذلك تماما ولكن لا مصلحة لهم بالتطور الثقافي والتراكم المعرفي والدراسات الجامعية العليا لأبناء الفقراء!”.
وشدد البيان على وجوب تطبيق قانون الدولار الطالبي “حرصا على مستقبل آلاف الطلاب الجامعيين الذين أصبحوا في مهب التشرد والضياع”، معلنا “إن برودة السلطة السياسية إزاء مستقبل طلابنا لن يربك إيماننا بصدقية ما نطالب به، وإن تقاعس المصارف وتحايلها ومناوراتها المكشوفة لن تزيدنا إلا إصرارا على متابعة تنفيذ القانون الطالبي رقم 193 ومندرجاته وإعادة النظر في بعض البنود الصعبة التنفيذ، الواردة في تعميم جمعية المصارف رقم 246 ولو بقي يوم واحد من العام الدراسي الحالي. إنها قضية كرامة وموقف ومبدأ”
المصدر : https://beirut-news.com/?p=277914