وحذر بحصلي من “أن ذلك ينعكس سلبا على الاسعار ومزيدا من تدهور قدرة المواطنين الشرائية وأوضاعهم المعيشية بجوانبها كافة”. وقال:”ان الخوف هو من استمرار الفراغ في السلطة وعدم البدء في مشاريع الاصلاح وبرامج الانقاذ، من شأنه الإطاحة بكل ما تبقى من مقدرات الدولة وامكانيات اللبنانيين”.
أضاف بحصلي: “اليوم نطلق هذه الصرخة، لأنه كما نرى فإن التعاطي بإدارة شؤون البلاد لا يرقى بطموحات المواطنين التواقين الى العيش الكريم، ويشكل خطرا ليس فقط على الأمن الغذائي إنما على كيان لبنان”.
وختم :”نحن من جهتنا، كنا قد شددنا مرارا وتكرارا على ضرورة الاسراع في وضع حلول نهائية لتأمين ديمومة الأمن الغذائي للبنانيين، كما اكدنا ضرورة الإقلاع عن دعم السلع واستبدال ذلك بتأمين بطاقات تمويلية للأسر الاكثر عوزا، واليوم نحذر من ان الاوضاع ليست بخير، وإن الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين سيصاب في الصميم في حال لم تتحمل القوى السياسية مسؤوليتها الوطنية والتاريخية بتغيير النهج الانحداري وبالمباشرة فورا بتشكيل حكومة تكون قادرة على قيادة لبنان الى بر الأمان