أكد البابا فرانسيس رغبته في “زيارة لبنان بمجرد أن تكون الظروف مواتية”،ذلك وفقا للمكتب الاعلامي في حاضرة الفاتيكان، الذي اشار الى ان البابا يرى ان ” لبنان يتمكن بمساعدة المجتمع الدولي ان يجسد مرة أخرى أرض الأرز، والتنوع الذي يتحول من ضعف إلى قوة في شعب عظيم متصالح “، داعيا الى ان يكون أرض اللقاء والتعايش والتعددية “.
يذكر انه في رحلة العودة من العراق في 8 آذار كان البابا فرنسيس قد اعلن للصحافيين أنه وعد بزيارة لبنان عندما تكون الظروف مناسبة.
وكان قد صدر عن المكتب الإعلامي في حاضرة الفاتيكان تحت عنوان “البابا فرنسيس يلتقي رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري” بيانا حول لقاء البابا فرنسيس ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري،
كما أعلن مدير المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي” ماتيو بروني” أن “البابا التقى على انفراد بالرئيس المكلف سعد الحريري.
وردا على أسئلة الصحفيين ، قال بروني إن “اللقاء استمر حوالي 30 دقيقة، “وقد رغب البابا في التأكيد مجددًا على قربه من شعب لبنان ، الذي يمر بلحظة من الصعوبة الشديدة وعدم الاستقرار، وذكر بمسؤولية جميع القوى السياسية في التزامها بشكل ملح بما يعود بالنفع على الوطن”.
وفي وقت سابق تحدث الرئيس المكلف سعد الحريري للاعلام،مؤكدا ان: “البابا فرنسيس يريد زيارة لبنان ولكن بعد تشكيل الحكومة”.
وردّ الحريري على تصوير الأزمة الحكومية وكأنها أزمة طائفية، بالقول:”أظن أن الفاتيكان يعلم أكثر من الجميع أساس المشكلة في لبنان، وأن المسألة سياسية وليست طائفية”، موضحاً ان “هناك فريق أساسي في لبنان يعرقل تشكيل الحكومة ويعرف اللبنانيون والمجتمع الدولي من الذي يعرقل”.
كما اعتير الرئيس المكلف ان:”عرقلة تشكيل الحكومة تتعلق بمشاكل خارجية لدى جبران باسيل وحلفائه”.
والحريري كان قد وصل الى روما في الامس، بزيارة سبق واعلن عنها، وهي واحدة من زياراته الكثيرة في الاونة الاخيرة، بهدف تسريع تشكيل الحكومة، التي تعترض طريقها مجموعة كبيرة من الصعوبات.