ويرفض عون أي حملة على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “أكانت عفوية أو موجّهة من البعض، ولكن للأسف، ما حصل إن دلّ على شيء فهو يدل على حجم أوجاع الناس التي لم تعد ترحم أحداً بما فيها المقامات الدينية كلما صدر موقف عام لا يرضيها”.
وفي ظل استمرار تعقّد المشهد الحكومي، يناشد عون الرئيس المكلف سعد الحريري “الإستمرار بمفاوضات تشكيل الحكومة التي لن تتشكّل الا بمزيد من المبادرات والتواصل المستمرّ مع رئيس الجمهورية، لأن انعدام الثقة، وتوتّر العلاقات، والمآخذ المتبادلة، والتشكيك بالنيات التي تشوب علاقتهما هي كلها عوائق جوهرية لن تزول الا بمحاولات مستمرّة حتى تحقيق الخرق المنشود ولنستفِد من سعاة الخير وعلى رأسهم غبطة البطريرك الماروني الذي ينشط على هذا الخطّ”.
وعن تحديث ورقة التفاهم مع”حزب الله” يقول عون “ان العلاقة مع “حزب الله “تخضع لدينامكية خاصة بها، وتتصدّرها الأولويات الاقتصادية والمالية اليوم لأنها الهمّ الأساسي، ولكن هذا لا يعني ان المراجعة ليست حاجة بحكم حجم التحدّيات والتطورات التي حصلت داخلياً وخارجياً منذ بداية هذا التفاهم حتى اليوم. فـ”حزب الله” مكوّن أساسي في لبنان وهو جزء من السلطة السياسية بجناحيها التنفيذي والتشريعي كما غيره من الكتل السياسية، مما يرتّب عليه واجبات ومسؤوليات في مشروع إصلاح الدولة على المستوى الداخلي، وفي إعادة صيانة علاقات لبنان على المستوى الخارجي. والحوار معه يجب أن يركّز على إعادة خلق ظروف نجاح الدولة اللبنانية في ازدهار إقتصادها والإنفتاح على محيطها”.