لم يتحقق أي تقدم بين بعبدا وبيت الوسط على خلفية الاتصالات البعيدة عن الأضواء التي تولاها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والتي يبدو واضحا انها لم تنجح بعد في احداث الاختراق المرجو لاعادة عقد لقاءات التشاور بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عَل التواصل وكسر الجليد الذي بلغ حدود الخصومة الشديدة يحقق الدفع اللازم للتوافق بينهما على تشكيل الحكومة. ولكن الإخفاق المتجدد في أي تحرك ووساطة يلقي ظلال الشك العميقة حول حرية حركة الفريق المعطل وما اذا كان قادرا فعلا على الاضطلاع بتسوية اذا سلمنا جدلا انه راغب في تسوية.