تحدثت أوساط سياسية عبر “العرب” عن توجّه غربي وعربي واضح لتقوية المؤسسة العسكرية اللبنانية باعتبارها الوحيدة التي ما تزال تحظى بثقة المجتمع الدولي، في مقابل تهاوي باقي مؤسسات الدولة.وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية أظهرت في الأيام الأخيرة حرصا على دعم الجيش للحفاظ على ما تبقى من لبنان الذي تعصف به أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخه الحديث، في مقابل انغماس القوى السياسية في صراعات حزبية وفئوية ضيقة.
ولم تستبعد أن تحركات قائد الجيش العماد جوزيف عون ضمن دوائر القوى الثلاث، تندرج ضمن مشروع يجري رسمه لتهيئة الرجل للعب دور أكبر في المرحلة المقبلة، لاسيما بعد فشل رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري في تشكيل حكومة تتولى مهمة الإنقاذ، وهو ما خلف حالة من الإحباط لدى المجموعة الدولية والعربية.ورأت أن الثابت حاليا أن تنسيقا عالي المستوى يجري بين الدول الثلاث حول دعم الجيش وقائده للحيلولة دون انهيار لبنان الكامل وتحوله إلى دولة فاشلة، تحتويها إيران عبر ذراعها حزب الله.
المصدر:
العرب اللندنية