بينها أسماء كبيرة.. هكذا ستقيّم المدارس الطلاب في لبنان

11 يونيو 2021
بينها أسماء كبيرة.. هكذا ستقيّم المدارس الطلاب في لبنان

كتبت زينب حمود في “الأخبار”: “تقييم التلامذة عن بعد كان، ولا يزال، من أبرز التحديات التي واجهت المعلمين في المدارس الخاصة والرسمية.العديد من المدارس الخاصة قرّرت تقييم التلامذة حضورياً كمدارس البعثة العلمانية الفرنسية التي «فضّلت أن يحضر التلميذ إلى قاعة الامتحانات ليجري الاختبارات في جميع المواد بخط اليد، بين رفاقه، في وقت محدد، ومن دون غشّ»، بحسب يانا السمراني، المعلمة في الليسيه الفرنسية الكبرى. وكذلك الأمر بالنسبة إلى مدارس المصطفى التي ستنظم الامتحانات النهائية حضورياً لطلاب الحلقة الثالثة من التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية فقط، «لأن أهداف الحلقة الثانية (ثالث ورابع وخامس أساسي) وكفاياتها يمكن تقييمها عن بعد عبر الأسئلة المتعددة الخيارات على منصتنا التعليمية أكثر من الحلقة الثالثة والمرحلة الثانوية، وبذلك نخفّف من حضور التلامذة واختلاطهم»، على ما يقول مدير دائرة الإشراف التربوي في مدارس المصطفى حسين عبد الساتر. أما المدارس الإنجيلية فاختارت، بحسب أمينها العام نبيل القسطا، التقييم المدمج لأن «اعتماد التقييم عن بعد فقط صعب نظراً إلى عدم توافر معايير تحفظ المصداقية». لم تتخلَّ المدارس الإنجيلية عن التقييم عن بعد بهدف «منح التلامذة الشعور بالثقة وبالراحة النفسية». وبعد مقارنة التقييمين، «بدأنا نلمس الثقة نسبياً لكون التلميذ لم يتلقَّ المساعدة من الأهل خلال تقييمه عن بعد». مع ذلك، يؤكد القسطا أنه «لا غنى عن التقييم الحضوري الذي تكون له النسبة الأعلى عند احتساب التحصيل».

مدارس خاصة أخرى أبلغت أهالي التلامذة في الحلقتين الأولى والثانية أنها لن تجري تقييماً حضورياً أو حتى عن بعد، من دون أن تذكر لهم الأسباب، علماً بأن التقييم الذي كان يحصل خلال السنة الدراسية لم يكن جدياً، باعتبار أن بعض التلامذة المنضبطين شاركوا في الاختبارات «أونلاين»، في حين أن آخرين لم يجتازوا أي اختبار، ولم تُعرف المكتسبات التي حققوها. مصادر الإدارات تقول إن التقييم الحضوري عن بعد كان متعذراً فكان الخيار الترفيع الآلي للجميع، على أن تكون السنة المقبلة هي الفيصل”.